اخبار عربية |
اوضح مصدر سوري مسؤول لـ "النشرة" بان "الحدود السورية مع لبنان ستبقى مغلقة حتى اشعار اخر"، لافتا الى ان "الامر مثار درس لكن القرار بفتح الحدود لم يصدر بعد"
وحول اسباب التأخير فيما كان مرتقب ان تفتح بداية شهر تموز، اكد "وجود اسباب عدة تؤخر العملية بينها صحية ما يتعلق بفايروس كورونا لمنع انتشاره، واسباب اقتصادية متعلقة بمنع تهريب المواد الغذائية والضغط على الاسواق السورية التي تعاني من ارتفاع كبير بالاسعار"، مشيرا الى ان "اغلاق الحدود حصن الليرة السورية من التأثر بتلاعب السوق السوداء كما هو حاصل في لبنان"، موضحا انه "في الفترة الاولى لتراجع الليرة اللبنانية انعكس الامر على الليرة السورية على مرحلتين بحيث كانت نهاية العام تسجل ٦٥٠ ليرة سورية مقابل الدولار ومن ثم وصلت الى ١٢٠٠ بداية العام وحاليا استقرت عند ٢٤٠٠ في السوق السوداء".
ورفض التعليق ما اذا كان هناك اسباب سياسية او مطالب سورية لفتح الحدود السورية في وقت فتح لبنان المطار.
ووفقا لمعلومات "النشرة" فانه "كان من المرتقب ان تفتح الحدود السورية اللبنانية نهاية شهر حزيران وارسلت برقيات رسمية للنقاط الحدودية لاتخاذ الاجراءات الصحية اللازمة تحضيرا لفتح الحدود، ومنذ اغلاق الحدود قبل ثلاثة اشهر ونصف لم يعد من المواطنين السوريين الى سوريا الا في حالات خاصة وبصورة استثنائية وعدد من الطلاب السوريين فيما سمح للبنانيين بالعودة الى لبنان على دفعات عدة".
أوضحت مصادر دبلوماسية لـ"الجمهورية" انّ "اجتماع جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية في القاهرة غدا، يأتي في اكثر اللحظات العربية دقة وحساسية، ويفترض ان تكون أولويته، هي التوحّد والتحصّن خلف الموقف الفلسطيني الذي يبدو موحداً بكل الفصائل الفلسطينية على رفض "صفقة القرن" في اعتبارها تنهي فلسطين كلياً، وتعطي إسرائيل "الحق" بإعدامها وإبقاء الشعب الفلسطيني مُشتتاً، عبر إلغاء حق العودة المنصوص عنه في القرار الدولي 194 الصادر عام 1949".
أعلن قائد في الحشد الشعبي أن الرد الأولي الإيراني على اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني حصل، والآن حان وقت الرد العراقي. وشدد على أن الرد العراقي لن يكون أقل من حجم الرد الإيراني.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، الأربعاء، استهداف قاعدتين عسكريتين أمريكيتين في العراق، ردا على اغتيال سليماني الذي أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أنها قتلته في غارة بمطار بغداد قبل أيام.
قتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني الجنرال قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس صباح اليوم بعدة صواريخ من طائرة مسيرة أميركية، بدوره أعلن السفير الايراني في العراق إيرج مسجدي أن "سيارتي سليماني والمهندس، تعرضتا عند الواحدة فجرا الى هجوم صاروخي أميركي في بغداد، مما أدى إلى استشهاد الركاب العشرة جميعهم".
وأكد البنتاغون مسؤوليته عن العملية، معلنا أنها " تمت بتوجيه من الرئيس الأميركي دونالد ترامب. أما البيت الابيض فأشار الى أن "هدف العملية كان حماية الأميركيين في الخارج".
فيما أعلن رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي إليوت إنجل، أنه "حتى لو كانت هذة الضربة دفاعًا عن النفس، إلا أنه لم يتم تغطيتها بأي تفويض حالي من قبل الكونغرس، مشددا على أن "تنفيذ عمل بمثل هذه الخطورة من دون إشراك الكونغرس ينطوي على مشاكل قانونية خطرة ويشكّل إهانة لصلاحيات الكونغرس".
من جهته، أعلن المتحدث الحرس الثوري الإيراني، العميد رمضان شريف مقتل سليماني في قصف أميركي استهدف سيارته في مطار بغداد الدولي. كما أعلن الحشد الشعبي العراقي إغتيال رئيس هيئة الحشد أبو مهدي المهندس وسليماني بغارة أميركية استهدفت سيارتهما على طريق مطار بغداد الدولي.
بدورها ذكرت وكالة "ارنا" الايرانية أن "سليماني كان قادماً من بيروت الى بغداد"، في حين أن قناة "العربية" أشارت الى أن "العملية أدت أيضا الى مقتل مسؤول جهاز العمليات الخارجية في "حزب الله" سامر عبدالله".
وفي تعليق على الحادث أكد الرئيس الايراني حسن روحاني أن "واشنطن ارتكبت جريمة باغتيالها سليماني، وهذا سيجعل إيران أكثر حسما في مقاومتها ضد الولايات المتحدة".
بدوره وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي أعلن "أننا سننتقم لدم سليماني من جميع الجناة والمجرمين"، مشددا على أن "أميركا ستتلقى الاستعمارية الداعمة الأكبر للإرهابيين في المنطقة والعراق رداً قاسياً مدوياً وسننتقم للدماء المهدورة ظلماً من كل الجناة والمجرمين".
في حين أن رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الاميركي آدم سميث، شدد على أن "لا أنا ولا الشعب الأميركي نريد حرباً مفتوحة مع إيران"، معتبرا أنه "بدلاً من وجود خطة استراتيجية فإن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب اختارت التصعيد العسكري".
اشارت وسائل إعلام إسرائيلية الى ان قرار تصفية القيادي في سراي القدس بهاء أبو العطا اتخذ بعد استهداف اشدود خلال كلمة رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو فيها قبل الانتخابات الاسرائيلية.
وكان مقطع فيديو تناقلته وسائل الإعلام في ايلول الماضي أظهر هروب نتنياهو، للاختباء بعد قصف صاروخي من قطاع غزة استهدف مستوطنة أشدود التي كان يلقي فيها خطابه.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن نتنياهو قطع خطابه واختبأ في ملجأ؛ إثر سقوط صاروخ على مستوطنة أشدود، كما فتحت الملاجئ في عسقلان المحتلة المحاذية لقطاع غزة.
وبحسب ما أوردت وسائل إعلام عبرية فإن نتنياهو كان في حفل لحزب "الليكود" بمستوطنة أشدود حين دوت صفارات الإنذار، وأبعده حُراسه الشخصيون وأنزلوه عن المنصة.
اعتبر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية ان "سياسة الاغتيالات لم ولن تنجح في تغيير العقيدة القتالية لدى المقاومة"، مشيرا الى ان "الاحتلال الإسرائيلي يسعى لخلط الأوراق لقطع الطريق على استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية".
وراى هنية ان "جريمة اغتيال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي بهاء أبو العطا محاولة من الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية وضرب فصائل المقاومة وقادتها".
اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن "الغارات الإسرائيلية في سوريا قد تدفع لخروج الوضع عن السيطرة"، مشيراً إلى أن "السياسة الأميركية اللامسؤولة في علاقة بالملف النووي الإيراني، تزيد من خطر اندلاع مواجهة عسكرية واسعة النطاق في المنطقة".
بحضور مسؤولين من العراق وسوريا تم اليوم إعادة افتتاح معبر البوكمال-القائم الحدودي بين البلدين أمام حركة عبور البضائع والأشخاص بعد إنجاز كافة الترتيبات من الجانبين السوري والعراقي.
وأنهت الجهات المعنية في وقت سابق اليوم التجهيزات والترتيبات اللازمة لإعادة افتتاح المعبر بريف دير الزور الشرقي بعد توقف العمل فيه لعدة سنوات نتيجة اعتداءات تنظيم “داعش” الإرهابي المندحر من منطقة الحدود السورية العراقية قبل أكثر من عامين.
وكانت هيئة المنافذ الحدودية العراقية أعلنت أمس الأول موافقة الحكومة العراقية على افتتاح معبر القائم/البوكمال أمام حركة نقل البضائع والأشخاص بعد استكمال كل الإجراءات المطلوبة.
ويربط سوريا بالعراق ثلاثة معابر حدودية وأهمها مركز البوكمال الحدودي الذي يقع بين مدينة البوكمال في محافظة دير الزور ومدينة القائم العراقية في محافظة الأنبار ويعد المعبر الرئيس بين البلدين حيث كان قبل إغلاقه يستقبل المسافرين القادمين والمغادرين بمركباتهم الخاصة أو بوسائط النقل العمومية إضافة إلى الشاحنات القادمة والمغادرة من وإلى سوريا.
افاد مراسل "النشرة" في سوريا عن "عودة دفعة من المهجرين السوريين عبر مركز نصيب الحدودي قادمين من مخيمات اللجوء في الأردن إلى المناطق المحررة في درعا"، مشيرا الى ان "الجهات المختصة قامت بتأمين كل التسهيلات للعائدين من وسائط نقل وشاحنات لنقلهم مع أمتعتهم إلى مناطق سكنهم التي تركوها نتيجة اعتداءات التنظيمات الإرهابية قبل تحريرها من قبل الجيش السوري إضافة إلى سيارات إسعاف لتقديم الخدمات الطبية للمحتاجين".
وعبر العائدون عن فرحتهم بالعودة بعد تهجير قسري استمر لعدة سنوات.
نقلت صحيفة "الجمهورية" عن الرئيس السوري بشار الأسد تشديده على انّ "الحرب التي تعرضت لها سوريا تندرج أساساً في إطار استهداف اقتصادي للمنطقة وثرواتها وممراتها ونفطها"، قائلاً: "لا تصدقوا أيّ شيء آخر. معظم الحروب هي في جوهرها اقتصادية، وما حصل عندنا لا يخرج عن هذا السياق".
ولفت في كلمة ألقاها الملتقى النقابي العمّالي الدولي للتضامن مع سوريا الذي شارك فيه المسؤول في حركة "أمل" ونائب رئيس الاتحاد العمالي العام حسن فقيه الى انّ "سوريا تتعرض لحصار قاسٍ، ولكننا نحاول ان نَتكيّف معه ونخفّف من وطأته قدر الامكان"، مشيراً الى أنّ "الدولة السورية استمرت، في أصعب الظروف وأحلكها، تؤمّن الطبابة والخبز والرواتب والمحروقات لجميع المواطنين في كل المناطق، حتى تلك التي كانت تواجه واقعاً استثنائياً".
وقال: "كلما حقّقنا نصراً ميدانياً على الارض تشتد الضغوط الاقتصادية علينا"، مُشدداً على "إمكان تقطيع هذه المرحلة الصعبة وتجاوز الازمة الراهنة بجهد الدولة والناس وبالتكاتف مع الحلفاء والاصدقاء".
ووصف الوضع الاقتصادي بأنه "صعب، إلّا اننا سنصمد وشعبنا صابر، وقراره هو أن ينتصر"، مشدداً على انّ "سوريا لن تبدّل موقعها، وبالتالي ستظل داعمة لخيار المقاومة والممانعة".
وأكد انّ "إنهاء الحرب العسكرية أصبح مسألة وقت ليس إلّا"، لافتاً الى أنه راهَن منذ البداية على انّ سوريا ستبقى واحدة وموحّدة، "ونحن حريصون على بقائها، وبالتعاون مع كل الشرفاء، ولن نتنازل عن شبر واحد من ترابها، أيّاً تكن أوهام تركيا او غيرها".
ورأى الأسد أنّ "من أسباب استهداف سوريا تَمسّكها بثوابتها المبدئية، خصوصاً لناحية الوقوف الى جانب المقاومة وقضية العرب الاولى المتمثلة في القضية الفلسطينية"، مؤكداً انّ دمشق تُقدّر عالياً "ما فَعله الشرفاء في المنطقة ممّن ساندونا في مواجهة الحرب التي شُنّت علينا"».