التفاصيل |
أكد وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية حسن مراد أنه و"وزراء المقاومة في النهج نفسه، ومطالبنا كثيرة ومشتركة"، وقال: "أنتم الذين انتصرتم في الحرب وتمثلون حزب الله الذي انتصر على العدو الإسرائيلي، وأنا أشهد أنكم في الحكومة رافعين شعار رفع الحرمان عن الناس وحمايتهم والوقوف مع وجعهم، لنستطيع الوقوف إلى جانبهم على الصعيد التعليمي والصحي والإنمائي، وسنكون معا لندافع عن حقوق الناس ووجعهم".
كلام مراد جاء خلال حفل غداء تكريمي أقامه في دارته في شتوراما، على شرف وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمود قماطي، في حضور شخصيات سياسية وحزبية وعلماء دين وفاعليات بلدية واختيارية من البقاع الغربي والبقاع الأوسط.
وأكد مراد أن "التكريم اليوم هو للذين يؤمنون بالمقاومة، وللذين بوصلتهم هي فلسطين وعاصمتها القدس، ويرفضون كل الصفقات، لذلك اخترنا كل الحضور العائلي، المقاومة التي تحتضننا والتي كانت جبلا في ظهورنا".
قماطي
بدوره، شكر قماطي مراد على "حرصه على منطقة البقاع وأهلها"، وقال: "لقد أعلن لبنان موقفه الرسمي وكل المواقع اللبنانية الرسمية، أنه يتمسك بحق العودة للشعب الفلسطيني إلى فلسطين، ولبنان لا يقبل أن يكون معبرا ولا جسرا ولا خط مرور ولا مسهلا، لأي مؤامرة على فلسطين وشعبها، مهما كان الثمن، ومهما كان وضعنا الاقتصادي صعبا".
وفي الشأن المالي المحلي، قال: "نحن مع تحميل المصارف جزءا من الحل لمشكلة المديونية، لأن أغلب الدين العام هو للمصارف، والجزء الذي نطالب بإلغائه، هو جزء من الأرباح وجزء من تراكم خدمة الدين".
وإذ سأل: "لماذا يقف بعض المسؤولين ليمنعوا الناجحين في مجلس الخدمة المدنية من حقهم القانوني والأخلاقي بالتوظيف، فهم مروا بكل القنوات القانونية اللازمة وحصلوا على قرار مجلس الوزراء، بينما 5700 موظف في الحكومة السابقة يتوظفون مخالفين للقانون مناقضين لكل الخطوات القانونية بالدولة، وكل المسؤولين يسكتون ويساهمون ويقدمون أسماء ويوظفون مخالفا للقانون بشكل واضح؟ فكيف هذا الأمر، الذي خالف القانون يوظف والذي طبق القانون يمشي؟"، أكد "نحن لن نرضى بهكذا دولة، تكلمنا عن مكافحة الفساد ومكافحة الهدر، وعن ضرورة الالتزام بالضوابط القانونية والدستورية لكي تقوم الدولة، وبالتالي نرى ما يخالف ذلك".
بعد ذلك، التقى مراد وقماطي فاعليات المنطقة واستمعوا إلى مطالب الأهالي.