التفاصيل |
نظم منتدى العروبة للدراسات الإشتراكية ندوة بعنوان "حال التقدمية والإشتراكية في الوطن العربي"، في مركز المنتدى في القرعون - البقاع الغربي، في حضور عدد من المثقفين والمهتمين ومشاركة الكاتب والمحلل السياسي ميخائيل عوض.
قدم للندوة الدكتور جورج حجار وقال:"هل يمكن إقامة جبهة عربية عريضة لتحديد وقيادة النضال المشترك"، واكد "أن صفقة القرن بدأت منذ العام 1600 لأن القرار هو أنكلوسكسوني منذ ذلك الوقت إلى اليوم"، شارحا "عن المراحل التاريخية التي مرت بها الأمة وكيف استطاع الغرب أن يخترقها عبر تبعية الشعوب لهم".
عوض
بدوره قال عوض:"نحن على عتبة تحولات تاريخية تعيد صياغة القوانين والنظم التي انتظمت على قاعدتها العلاقة بين الأمم والشعوب من معاهدة فيستفاليا"، ورفض أن "يكون السيد حسن نصرالله والرئيس بشار الأسد والرئيس حافظ الأسد وعبدالناصر ومئات الآلاف من الشهداء الذين قضوا من بداية القرن الماضي حتى الان عرب، ومن نصبهم البريطاني بصفتهم نواطير نفط على مشيخات هم أيضا عرب، فهذا لا يجاوز".
اضاف :"الأمة ابتليت بثلاثية وهي وعد بلفور وسايكس - بيكو والإتفاق الإنكليزي مع الأسرتين الوهابية والسعودية على مسك شبه الجزيرة العربية نجد والحجاز لتأمين النفط، واليوم عندما تظهر على الشاشة أن السعودي يتصرف مع الإسرائيلي أنه إبن عمه وإبن خاله فهذه النظم قامت على تخديم المشروع، وللأسف تساندت معهم نظمنا التي نشأت بوطنيات جزئية وقاصرة على قاعدة سايكس - بيكو وافترضت أنه يمكنها أن تصبح أمم".
وختم:"الأمة في قضيتها القومية قامت على مسارين، مسار يقول بالقماومة والممانعة، ومسار يقول بالتصالح والتفاوض، مسار التصالح والتفاوض وصل إلى نهايته، وهناك مسار آخر سلكته الأمة هو عندما يقف السيد حسن نصرالله ويؤشر على الخريطة وتقوم إسرائيل بعدها بتحصين الكنيست والحكومة الإسرائيلية في تل أبيب".