حمّل التطبيق

      اخر الاخبار   عائلة آل حرفوش تنفي اتهامًا لها بالأخذ بالثأر    /    عبد اللهيان يجدد موقف بلاده من قضية النازحين السوريين    /    شكري: أثيوبيا تتمادى!    /    وزير الخارجية السعودية: نقف إلى جانب الشعب اللبناني وندعو لإصلاحات شاملة    /    علييف: عمليّاتنا العسكرية خلقت ظروفًا أفضل للسلام    /    الجيش اللبناني: زورقان إسرائيليّان خرقا المياه الإقليمية    /    الجيش الإسرائيلي يستهدف موقعًا لحماس في غزة    /    تجدّد التظاهرات للأسبوع الـ38 على التوالي في "تل أبيب" ضد التعديلات القضائية    /    بعد ظهورها "عارية" في شتورة.. هذا هو مصير العاملة الأثيوبية    /    "رغم مضايقات مولوي".. "القومي السوري" يحيي احتفال خالد علوان غدًا    /    جيش الاحتلال يشنّ غارة على مواقع لحماس في قطاع غزة    /    شبان يشعلون النيران في أحراش معسكر لجيش الاحتلال الإسرائيلي قرب قرية بدرس غرب رام الله    /    بخاري: واثقون من إرادة وتطلعات الشعب اللبناني ونريد لـ "لبنان" أن يكون كما كان وأن يستيعد تألقه ودوره الفاعل بين دول المنطقة    /    بخاري من وسط بيروت: لطالما أكدنا أن الاستحقاق الرئاسي في ‎لبنان شأن داخلي ومن الضروري الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية    /    بخاري في اليوم الوطني السعودي الـ93: نزداد فخرًا لما وصل له بلدنا من نجاحات والمملكة حريصة كل الحرص على أمن واستقرار المنطقة    /    سماع دويّ انفجار شرق مدينة غزة    /    طوني فرنجية: نتمنى للمملكة في هذا العيد المزيد من النجاح وعلينا في ‎لبنان التفكير بكيفية نقل البلد إلى مكان أفضل كما فعلت ‎السعودية    /    هنري خوري: نأمل من المحيط مساعدة لبنان لإعادة البلد إلى ما كان عليه سابقًا    /    قصف مدفعي يستهدف نقطة رصد للمقاومة شرق خان يونس    /    إصابتان بالرصاص المطاطي وأخرى بالاختناق خلال مـواجهات مع الاحتلال في كفر قدوم شرق قلقيلية    /    بسام مولوي: مبارك للسعودية وللبنان ولكل العالم العيد الوطني السعودي الـ93    /    فؤاد مخزمي لـ "الجديد": هذا المشهد في وسط بيروت يوضّح أن المملكة العربية ‎السعودية لم ولن تنسى ‎لبنان    /    مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين ومستوطنين على أطراف بلدة بيتا جنوب نابلس في الضفة الغربية    /    وصول سفير المملكة العربية السعودية وليد بخاري الى وسط بيروت للاحتفال بالعيد الوطني السعودي    /    أذربيجان تقول إنها تعمل مع روسيا لنزع سلاح الجماعات الأرمينية في إقليم ناغورني كاراباخ    /   



التفاصيل




التاريخ:2023-09-08
6:15 PM

المونيتور: لماذا تتباهى إيران بأنّ لها اليد العُليا في الحرب الاستخباراتيّة ضدّ إسرائيل؟





ترجمة الأفضل نيوز

 

خلال الأسبوع الماضي وحده، أصدرت إيران إعلانين رئيسيّين، معدِّدةً ما تعتبره مكاسب كبيرة ضدّ إسرائيل، بينما يتقاتل الجانبان على الجبهة الاستخباراتيّة.

 

وقال تقرير للتلفزيون الرّسمي: "لقد تعرّضوا للإهانة مرّة أخرى"، حيث روى بالتّفصيل كيف أحبط قسم المخابرات في وزارة الدفاع الإيرانية مؤامرة تخريبيّة ضدّ صناعة الصواريخ المُثيرة للجدل في البلاد.

 

وقالت السلطات الإيرانية إنّ الخطّة المزعومة تتضمّن إدخال أجزاء مضروبة في أنظمة تصنيع الصواريخ، وهو ما كان من الممكن أن يؤدّي إلى توقّف خطّ الإنتاج. وربطوا محاولة التّخريب بالموساد، وكالة المخابرات الخارجيّة الإسرائيلية، وعملائها المحليّين.

 

أعرب الإعلام المحلّي عن إعجابه بما حصل، وجاء في عنوان إحدى وسائل الإعلام المحافظة: "تمّ التّصدّي لأكبر عمليّة تخريب عسكريّة منذ 100 عام".

 

ولم يحدث كلّ ذلك إلّا في غضون أيّام قليلة من صدور بيان آخر لجهاز الاستخبارات يفيد بأنّه عُثر على شبكات "إرهابية" تقودها إسرائيل في مختلف أنحاء البلاد.

 


وفي حين أنّ الإعلانين لم يكونا جديدين تمامًا، إلّا أنّهما سلّطا الضّوء على محاولة إيران تقديم نفسها على أنها الجانب الفائز في الحرب الاستخباراتية، في حين كان يُنظر إليها في وقت سابق على أنّها الطّرف الأضعف.

 

أثار تواتر ومستوى اختراق العمليّات الاستخباراتيّة الّتي تحمّل إسرائيل مسؤوليّتها داخل إيران في السّنوات الخمس عشرة الماضية أكثر من دهشة، من اغتيال كبار الخبراء النوويّين والصاروخيين إلى عمليات تخريب متعدّدة تهدف إلى شلّ المنشآت النّووية.

 

ومع ذلك، من خلال الترويج بثقة المحاولتين الأخيرتين الفاشلتين، تريد طهران إرسال إشارة إلى العالم الخارجي بأنّها ترتدّ وتحوّل اللّعبة لصالحها.

 

كما تجد الجمهورية الإسلامية نفسها في وضع أفضل وسط الأزمة السياسية الأخيرة في إسرائيل، حيث واجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أحد أخطر التّحدّيات الداخليّة في حياته المهنيّة، وسط انخفاض سريع في معدل شعبيّته بسبب إصلاحاته القضائيّة المثيرة للجدل وطريقة تعامله، فضلًا عن الاحتجاجات التي تلت ذلك.

 

وبالتالي، فإنّ صورة الحكومة الضعيفة التي يقودها سياسي - الذي تكثف نهجه المتشدّد تجاه طهران على مرّ السنين - هي أفضل أداة دعائيّة يمكن للسّلطات الإيرانية استغلالها.

 


وممّا يزيد من مصلحة الجانب الإيراني، العلاقات الفاترة على ما يبدو بين نتنياهو وإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، لا سيما في ضوء الاتفاق النووي الإيراني،.

 

وتستمر إيران بالتّذكير بأنّ نتنياهو أطلق تحذيرات لا هوادة فيها بشأن برنامج إيران النووي. وبالنسبة لهم، فإنّ فشل رئيس الوزراء الإسرائيلي بإقناع الولايات المتحدة بتوجيه ضربة عسكرية إلى المواقع النووية الإيرانية يشكّل مؤشّرًا على عزلته المستمرّة.

 

ولدعم هذا التأكيد، تشير طهران إلى استعداد واشنطن لإبقاء نافذة الدبلوماسية النووية مفتوحة، متجاهلة طلب إسرائيل بعدم التوصل إلى اتفاق مع طهران لإحياء خطة العمل الشاملة المشتركة.

 

على الرغم من الجمود في محادثات خطة العمل الشاملة المشتركة، يبدو أن إيران تتمتّع بتسوية غير مكتوبة مع الولايات المتحدة، حيث لا تشكّل الضّربة العسكريّة على الأقل تهديدًا وشيكًا مثيرًا للقلق.

 

وفي تعبير عن فخرها بذلك، أكّدت السلطات الإيرانية أيضًا كيف تمكّنت، على الرغم من الضغوط الإسرائيلية، من زيادة التخصيب النووي، ولم تواجه سوى القليل من العقوبات أو لم تواجه أي عقوبة من الغرب، في حين اكتسبت نفوذًا للحصول على المزيد من التنازلات في محادثات خطة العمل الشاملة المشتركة.

 

ويقترن ذلك بالانفراج الأخير مع المملكة العربية السعودية، والذي لم يكن من الممكن أن يأتي في وقت أفضل. كانت إيران في حاجة ماسّة إلى فرصة وسط الاضطرابات غير المسبوقة التي أثارتها وفاة مهسا أميني في 16 أيلول/ سبتمبر 2022، أثناء احتجازها لدى الشرطة. وبالنسبة لطهران، أدّى التقارب السعودي إلى رفع هذا العبء، على الأقل مؤقتًا، وأثبت أيضًا أنه يرمز إلى عدم قدرة إسرائيل على حشد القوى العربية الإقليمية وراء فكرة مهاجمة إيران عسكريًّا.

 

ومن خلال الاستفادة من كلّ هذه الحسابات، قامت الجمهورية الإسلامية في الأشهر الأخيرة أيضًا بتسريع برنامجها للصواريخ الباليستية وصواريخ كروز، حيث عرضت نسخًا بحرية وأخرى تفوق سرعتها سرعة الصوت.

 

وفي جميع مراسم الكشف عن تلك المقذوفات تقريبًا، صعّد القادة الإيرانيون لهجتهم، خاصة إسرائيل.


مشاهدة : 175



المونيتور: لماذا تتباهى إيران بأنّ لها اليد العُليا في الحرب الاستخباراتيّة ضدّ إسرائيل؟




النشرة الالكترونية



من نحن إتصل بناشروط التعليقوظائف شاغرة

  • تابعونا:

© جميع الحقوق محفوظة 2023