حمّل التطبيق

      اخر الاخبار   المنزل المستهدف بين مشاع المنصوري ومجدل زون الجنوبية ليلة أمس    /    المنار: قصف مدفعي صهيوني يستهدف الاطراف الشمالية لبلدة شيحين    /    الخارجية الصينية: يتعين على مجلس الأمن اتخاذ إجراءات لتعزيز وقف شامل لإطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة    /    الخارجية الصينية: يتعين على المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات أكثر فعالية لإنقاذ الأرواح واستعادة السلام في غزة    /    مراسل الأفضل نيوز في الجنوب: طيران العدو الاستطلاعي يُحلق في سماء القطاعين الغربي والاوسط وصولًا الى نهر الليطاني ومدينة صور    /    المدير العام لوزارة الصحة بغزة للجزيرة: النازحون في مراكز الإيواء يعانون من الأمراض المعدية والأوبئة    /    التحكم المروري: طريق ‎عيناتا ‎الأرز مقطوعة أمام جميع المركبات    /    المدير العام لوزارة الصحة بغزة للجزيرة: هناك صعوبة كبيرة في إحصاء أعداد الشهداء    /    بلينكن: نركّز على منع أي تصعيد يزعزع الاستقرار في الضفة الغربية بما في ذلك عنف المستوطنين    /    بلينكن: نعمل من أجل العودة إلى الهدنة لكن حماس ترفض حتى الآن    /    بلينكن: على "إسرائيل" العمل على حماية المدنيين في غزة وإدخال المساعدات    /    المقاومة الإسلامية في لبنان: استهدفنا موقع المالكية بقذائف المدفعية وحققنا فيه إصابات ‏مباشرة    /    وزير الخارجية الأمريكي: بحثت مع نظيري البريطاني الحملة الإسرائيلية في غزة ونحن متحدون في دعم "إسرائيل"    /    الطيران الحربي التابع للعدو الإسرائيلي يستهدف أطراف بلدة بيت ليف    /    الطيران الحربي التابع للعدو الإسرائيلي يستهدف أطراف بلدة راميا    /    غارة من مسيرة للعدو الإسرائيلي تستهدف أطراف بلدة مارون الراس    /    إعلام العدو: خلاف في القيادة الإسرائيلية السياسية و"الجيش" حول الوقت المتبقي للعملية العسكرية في غزة    /    أكسيوس": مصر حذّرت إسرائيل من "قطيعة" في العلاقات "إذا فرّ الفلسطينيون إلى سيناء"    /    غارة من مسيرة للعدو الإسرائيلي تستهدف أطراف بلدة مروحين    /    غارة للعدو الإسرائيلي على أطراف بلدة مجدل زون وفرق الإسعاف تتوجه الى المكان    /    جيش العدو: رصدنا عدة عمليات لإطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية وقمنا بالرد    /    جيش العدو: رصدنا صاروخين أطلقا من الأراضي السورية وسقطا في منطقة مفتوحة وقمنا بالرد على مصادر النيران    /    طيران العدو الإسرائيلي يستهدف بلدة مجدل زون في جنوب لبنان    /    العدو الإسرائيلي يستهدف أطراف بلدة بليدا الجنوبية    /    العدو يُلقي قنابل مضيئة في أجواء مستعمرة "مسكفعام" ووادي ‎هونين    /   



التفاصيل




التاريخ:2023-10-17
6:45 AM

لماذا يخشى العدو دخول الحزب في المعركة؟





حسين المكحل - خاصّ الأفضل نيوز

 

 

لا صوت يعلو في العالم اليوم، فوق صوت مجازر وإجرام العدو الصهيوني، الذي تجاوز حدود العقل والمنطق، ووصل إلى حد إبادة عائلات بأكملها، شُطبت من السجلات المدنية في فلسطين.

 

 

وأتى هذا القتل والإجرام غير المسبوق، لحرف الأنظار عن الضربة القاسية التي تلقاها كيان الاحتلال، يوم السابع من تشرين الأول، حين تمكن مجاهدو المقاومة في فلسطين من الدخول إلى الأراضي المحتلة، حيث قتلوا المئات من الجنود الصهاينة وأسروا العشرات منهم، وكشفوا مرة جديدة هشاشة هذا الكيان، وزيف مقولة الجيش الذي لا يُقهر.

 

 

وفي خِضم المعارك الدائرة في غزة وفي كيان العدو، ثمة جبهة أخرى، وهي جبهة لبنان، بدأت الأحداث فيها تتصاعد تدريجياً، حتى وصل إلى مسامع أكثر من مسؤول غربي، رسالة حاسمة من المقاومة في لبنان، أنها ستدخل حتماً الحرب في حال احتاجت الوقائع الميدانية لذلك، وتحديداً في حال غامر العدو الصهيوني وقرّر شن عملية برية في غزة، وهو ما دفع العدو الإسرائيلي إلى وقف العملية البرية، أو تأجيلها على الأقل، متذرعاً بعامل الطقس، فلماذا تخاف "إسرائيل" من مواجهة حزب الله، وما هي أبرز قدرات الحزب العسكرية التي قال محلّلون عسكريون غربيون وصهاينة، بأنها باتت تفوق ترسانات دول بأكملها؟

 

 

في ما يلي أبرز التشكيلات العسكرية للمقاومة الإسلامية في لبنان، وقدراتها التسليحية:

 

 

١- الصواريخ: 

تقدر المؤسسة العسكرية في كيان العدو، بأن المقاومة الإسلامية تملك اليوم، أكثر من ١٥٠ ألف صاروخ أرض - أرض، ثلثها على الأقل هي صواريخ دقيقة بل بالغة الدقة، وذات قدرة تدميرية هائلة، منها صواريخ فاتح-١١٠ الأسرع من الصوت، الذي استخدمته الجمهورية الإسلامية الإيرانية في قصف القواعد الأمريكية في العراق، عقب استشهاد الحاج قاسم سليماني، وأحدث دماراً هائلاً في القواعد الأمريكية دون أن تتمكن أي دفاعات جوية من اعتراضه. كما تتضمن ترسانة الحزب مجموعة كبيرة من الصواريخ مثل: صواريخ سكود-د وسكود-بي، وزلزال-١ وزلزال-٢ وخيبر ورعد، وقد أعلن الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله عدة مرات أن صواريخ المقاومة قادرة على ضرب أي نقطة في كيان العدو من كريات شمونة في شمال فلسطين المحتلة حتى منطقة إيلات.

 

 

٢- المسيرات: 

تمكنت المقاومة في السنوات القليلة الماضية، من تصنيع وامتلاك عدد هائل، يقدر بعشرات الآلاف، من الطائرات المسيرة من مختلف الأحجام والأنواع، من الطائرات المخصصة للتجسس وجمع المعلومات، مروراً بالطائرات المخصّصة لقصف وضرب أهداف في العمق، وصولاً إلى الطائرات "الانتحارية". وقد حلقت طائرات المقاومة مراراً فوق الأراضي المحتلة، ووصلت إلى ديمونة و مفاعلها، فيما لا تزال صورة المسيرات فوق كاريش، والتي فعلت فعلها في موضوع الترسيم البحري مع فلسطين المحتلة حاضرة في ذهن العدو وقادته.

 

 

٣-القوات البرية والصواريخ المضادة للدروع:

منذ فترة ليست بالبعيدة، أعلن السيد حسن نصرالله، أن لدى المقاومة أكثر من ١٠٠ ألف مقاتل، مدربين ومجهزين بأحدث التجهيزات والتقنيات العسكرية، ومن بين التشكيلات العسكرية الجهادية، وحدة "الرضوان"، الفرقة التي أسسها الشهيد عماد مغنية، واشتهرت خلال الحرب ضد المجموعات السورية الإرهابية، واكتسب مقاتلوها خبرة كبيرة في حرب العصابات والشوارع، وحتى في الحرب الكلاسيكية، ولكن المقاومة تملك أيضاً فرقة من النخبة، تسمى "القوات الخاصة" وهي فرقة يتمتع مقاتلوها بمستوى عالٍ جداً من التدريب، وتجيد استعمال مختلف أنواع الأسلحة، وهي وجدت أساساً لمحاربة العدو الإسرائيلي، ولم يشارك عناصرها في الحرب السورية، بل بقيت ترابط في مواقعها عند الحدود الجنوبية، فيما جميع هذه القوات مجهزة بأنواع مختلفة ومتطورة، من الصواريخ المضادة للدروع والدبابات، أبرزها الكورنيت الذي أحدث مجزرة بدبابات الميركافا في عدوان ٢٠٠٦، وصواريخ الفاغوت، والتاو والميلان وغيرها، ويقدر عددها بالآلاف وهي قادرة على ضرب وتدمير مختلف أنواع الدبابات والمدرعات الصهونية بفعالية ونجاح كبيرين، بالإضافة إلى أنواع عديدة من الألغام والعبوات الناسفة، التي أبدعت المقاومة في تصنيعها واستخدامها.

 

 

٤-سلاح البحرية: 

خلال حرب تموز عام ٢٠٠٦، ضربت المقاومة الإسلامية البارجة الحربية الصهيونية، ساعر-٥، والتي كانت تعد من الأحدث والأكثر تطوراً في العالم، وشكلت يومها أحد أكبر مفاجئات الحرب، واليوم يُقدّر الصهاينة ومحلليه الأمنيين والعسكريين، بأن الحزب استطاع أن يطور سلاحه المضاد للسفن وحاملات الطائرات، كما ونوعاً، حيث أعلن العدو مراراً خشيته من امتلاك المقاومة لصاروخ "ياخونت" الروسي الباليستي المضاد للسفن، وهو صاروخ أسرع من الصوت، لا يمكن للدفاعات اكتشافه أو اعتراضه، ويضرب مختلف الأهداف البحرية على بعد ٣٥٠ كلم، ويحمل رأساً شديد الانفجار بزنة ٣٠٠ كلغ، مما يسبب دماراً هائلاً عند اصطدامه بالهدف.

 

 

٥-الدفاع الجوي: 

هو السلاح الأكثر سرية لدى المقاومة، ورغم استعمالها عدداً من الصواريخ المضادة للطائرات، المحمولة على الكتف، مثل Sa-7 و Sa-18 ستريلا، إلا أنّ أنواعاً أخرى وأكثر أهمية وقدرة على ضرب الطائرات، ما تزال لغزاً كبيراً يصيب العدو بالجنون، خصوصاً أن السيد نصرالله ألمح في أكثر من مناسبة وخطاب، بأن المقاومة أصبحت تملك السلاح الفعال والكاسر للتوازن، ولكن المفاجئة كانت قبل أيام، وتحديداً يوم افتتاح "معلم بعلبك الجهادي"، فللمرة الأولى، عرضت المقاومة منظومة متطورة للدفاع الجوي من نوع Sa-6 "كوادرات"، وهي منظومة للدفاع الجوي للارتفاعات المتوسطة، قادرة على ضرب مختلف الأهداف الجوية والطائرات الحربية، ولا تزال هذه المنظومة موضوعة في الخدمة في العديد من جيوش العالم، ومنها الجيش الروسي، ولكن من البديهي القول بأن المقاومة حين تعرض سلاحاً من هذا النوع، أنه أصبح سلاحاً "قديماً" لديها، أو "أنتيكا" بحسب قائد في المقاومة، ما يعني امتلاكها منظومات دفاع جوي متطورة، قادرة على قلب موازين الصراع، وتحقيق المفاجئة الكبرى التي وعد بها سيد المقاومة.

 

 

إضافة إلى ما ذكر، تملك المقاومة جهازاً أمنياً بالغاً في التعقيد، يتفرع إلى أكثر من وحدة وقسم، منها الداخلي والخارجي، وقد أقر العدو بقدرة هذا الجهاز وإنجازاته، من كشف شبكات العملاء والجواسيس، إلى كشف وإحباط عمليات تفجير في مناطق عدة داخل لبنان، وصولاً إلى تجنيد عملاء للمقاومة داخل الكيان وخارجه، كذلك تملك المقاومة قدرة هائلة في الحرب الإلكترونية والسيبرانية، تجلت في إسقاط عدة مسيرات للعدو إلكترونيا بعد اختراقها، وسلاح إشارة (اتصالات) متطور جداً، لم يستطع العدو اختراقه حتى الآن، مما يمكن المقاومة من التحكم والسيطرة على كامل بقعة المعارك والأحداث.

 

 

إذاً، خشية العدو وتحسبه الكبير، وتجنبه الدخول في حرب أو حتى معركة ضد المقاومة الإسلامية في لبنان، لا يعود لاحترام العدو لقرارات الأمم المتحدة، أو لاعتبارات أخلاقية يفتقدها، بل لأن المقاومة ومجاهدوها، يملكون من السلاح والإمكانيات، التي إذا ما أضيفت إلى الشجاعة والإيمان والتخطيط والقيادة الحكيمة، قادرون على جعل ما شهده الصهاينة في تموز، وفي عملية طوفان الأقصى في السابع من تشرين في غزة، مجرد حلم بشع، بل فكرة جميلة سيتمنون عودتها!


مشاهدة : 246



لماذا يخشى العدو دخول الحزب في المعركة؟




النشرة الالكترونية



من نحن إتصل بناشروط التعليقوظائف شاغرة

  • تابعونا:

© جميع الحقوق محفوظة 2023