اخر الاخبار قصف مدفعي صهيوني على أطراف بلدة كفرشوبا وحولا ومركبا / الجزيرة: المحكمة توجه للشيخ ناجح بكيرات تهمة الانتماء لمنظمة إرهابية والتأثير في المجتمع المقدسي / قصف مدفعي صهيوني يستهدف خراج بلدة كفرشوبا / مراسل الأفضل نيوز في الجنوب: قصف مدفعي يستهدف أطراف بلدة الخيام / تحليق طائرة إستطلاع فوق منطقة البقاع الغربي على علو منخفض / المنزل المستهدف بين مشاع المنصوري ومجدل زون الجنوبية ليلة أمس / المنار: قصف مدفعي صهيوني يستهدف الاطراف الشمالية لبلدة شيحين / الخارجية الصينية: يتعين على مجلس الأمن اتخاذ إجراءات لتعزيز وقف شامل لإطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة / الخارجية الصينية: يتعين على المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات أكثر فعالية لإنقاذ الأرواح واستعادة السلام في غزة / مراسل الأفضل نيوز في الجنوب: طيران العدو الاستطلاعي يُحلق في سماء القطاعين الغربي والاوسط وصولًا الى نهر الليطاني ومدينة صور / المدير العام لوزارة الصحة بغزة للجزيرة: النازحون في مراكز الإيواء يعانون من الأمراض المعدية والأوبئة / التحكم المروري: طريق عيناتا الأرز مقطوعة أمام جميع المركبات / المدير العام لوزارة الصحة بغزة للجزيرة: هناك صعوبة كبيرة في إحصاء أعداد الشهداء / بلينكن: نركّز على منع أي تصعيد يزعزع الاستقرار في الضفة الغربية بما في ذلك عنف المستوطنين / بلينكن: نعمل من أجل العودة إلى الهدنة لكن حماس ترفض حتى الآن / بلينكن: على "إسرائيل" العمل على حماية المدنيين في غزة وإدخال المساعدات / المقاومة الإسلامية في لبنان: استهدفنا موقع المالكية بقذائف المدفعية وحققنا فيه إصابات مباشرة / وزير الخارجية الأمريكي: بحثت مع نظيري البريطاني الحملة الإسرائيلية في غزة ونحن متحدون في دعم "إسرائيل" / الطيران الحربي التابع للعدو الإسرائيلي يستهدف أطراف بلدة بيت ليف / الطيران الحربي التابع للعدو الإسرائيلي يستهدف أطراف بلدة راميا / غارة من مسيرة للعدو الإسرائيلي تستهدف أطراف بلدة مارون الراس / إعلام العدو: خلاف في القيادة الإسرائيلية السياسية و"الجيش" حول الوقت المتبقي للعملية العسكرية في غزة / أكسيوس": مصر حذّرت إسرائيل من "قطيعة" في العلاقات "إذا فرّ الفلسطينيون إلى سيناء" / غارة من مسيرة للعدو الإسرائيلي تستهدف أطراف بلدة مروحين / غارة للعدو الإسرائيلي على أطراف بلدة مجدل زون وفرق الإسعاف تتوجه الى المكان /
التفاصيل |
د. يوسف الصميلي -خاصّ الأفضل نيوز
لإسحاق رابين قول شهير: أتمنى أن أستيقظ يوماً ولا أرى غزة أمام عيني، إنه قائد الجيش الصهيوني سنة 1967، وهو الذي اقتنع بالسلام على أساس الدولتين، وكاد يصل إلى اتفاق مع سوريا فيما عُرِف بوديعة رابين في واشنطن، ثم تم اغتياله وتم نسف عملية السلام من أساسها.
لم ينتبه اسحاق رابين ولا ياسر عرفات ولا أنور السادات ولا الملك حسين ولا كل من نظَّر لما يسمَّى عملية السلام، أن المشروع الغربي والصهيونية توأمان، وأن قيام دولة إسرائيل هو مشروعهما معاً، وخرافة أرض الميعاد مجرد وسيلة للاستيطان اليهودي، الأمر الذي يجعل البنية البشرية لهذه الدولة المصطنعة بنية هشة، قابلة للعطب والهجرة المعاكسة عند أول خطر، حتى ولو كانت كل مستوطنة ترسانة أسلحة، لأنه ليس لدى المستوطن قناعة ولا إيمان بما يدافع عنه، لذلك يزداد التطرف عند الممسكين بالقرار الصهيوني فيحاولون طمأنة المستوطنين بمزيد من قتل الفلسطينيين، ومع ذلك هناك شك كبير في أن يعود غلاف غزة مأهولاً.
أقل من ألف فدائي جعلوا الكيان الصهيوني كسيحاً، عسكرياً ونفسياً لعدة ساعات، وربما ظل كسيحاً إلى الأبد، لولا هذه الهستيريا الغربية من واشنطن إلى كل أوروبا، التي تعمى بصراً وبصيرة عن كل المجازر بحق فلسطين والفلسطينيين، ثم تجحظ عيونهم جميعهم عند أول نقطة دم صهيونية على يدي مقاوم فلسطيني، زحام غريب هذا الذي يجري سباقاً مع الوقت لإعادة النبض للكيان الصهيوني، أساطيل، وبوارج حربية، وجسوراً جوية، وأسلحة نوعية، وقنابل ذكية، وغير ذلك، فقط لطمأنة المستوطنين أنهم محميون من غير حكومتهم، التي لديها التفوق العسكري والتقني والاستخباراتي على الدول الإقليمية كلها مجتمعة، ولها بدون كل هذا الزحام الداعم، قدرة عسكرية تدميرية كبيرة، لكنها لم تعد موضع ثقة مستوطنيها، فكان هذا التنافس الغربي لحمايتهم، كلهم يريدون أن يستثمروا في دماء الفلسطينيين، كلهم يريدون أن يَلِغُوا في هذه الدماء، لعل رسالتهم تصل إلى المستوطن الصهيوني فيشعر بالأمان، وربما أصبح هذا مستحيلاً، لأن كل مولود فلسطيني شهيد والفلسطينيات يتنافسن في عدد شهداء من أنجبن، وهنا مكمن خوف المستوطنين، حيث تنبت الأرض شهداء بدلاً من أي زرع أو نبات، فهل سيقتنع المستوطنون بالبقاء في فلسطين المحتلة وهم يرون أساطيل الإجلاء لغيرهم؟.