حمّل التطبيق

      اخر الاخبار   قصف مدفعي صهيوني على أطراف بلدة كفرشوبا وحولا ومركبا    /    الجزيرة‬⁩: المحكمة توجه للشيخ ناجح بكيرات تهمة الانتماء لمنظمة إرهابية والتأثير في المجتمع المقدسي    /    قصف مدفعي صهيوني يستهدف خراج بلدة كفرشوبا    /    مراسل الأفضل نيوز في الجنوب: قصف مدفعي يستهدف أطراف بلدة الخيام    /    تحليق طائرة إستطلاع فوق منطقة البقاع الغربي على علو منخفض    /    المنزل المستهدف بين مشاع المنصوري ومجدل زون الجنوبية ليلة أمس    /    المنار: قصف مدفعي صهيوني يستهدف الاطراف الشمالية لبلدة شيحين    /    الخارجية الصينية: يتعين على مجلس الأمن اتخاذ إجراءات لتعزيز وقف شامل لإطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة    /    الخارجية الصينية: يتعين على المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات أكثر فعالية لإنقاذ الأرواح واستعادة السلام في غزة    /    مراسل الأفضل نيوز في الجنوب: طيران العدو الاستطلاعي يُحلق في سماء القطاعين الغربي والاوسط وصولًا الى نهر الليطاني ومدينة صور    /    المدير العام لوزارة الصحة بغزة للجزيرة: النازحون في مراكز الإيواء يعانون من الأمراض المعدية والأوبئة    /    التحكم المروري: طريق ‎عيناتا ‎الأرز مقطوعة أمام جميع المركبات    /    المدير العام لوزارة الصحة بغزة للجزيرة: هناك صعوبة كبيرة في إحصاء أعداد الشهداء    /    بلينكن: نركّز على منع أي تصعيد يزعزع الاستقرار في الضفة الغربية بما في ذلك عنف المستوطنين    /    بلينكن: نعمل من أجل العودة إلى الهدنة لكن حماس ترفض حتى الآن    /    بلينكن: على "إسرائيل" العمل على حماية المدنيين في غزة وإدخال المساعدات    /    المقاومة الإسلامية في لبنان: استهدفنا موقع المالكية بقذائف المدفعية وحققنا فيه إصابات ‏مباشرة    /    وزير الخارجية الأمريكي: بحثت مع نظيري البريطاني الحملة الإسرائيلية في غزة ونحن متحدون في دعم "إسرائيل"    /    الطيران الحربي التابع للعدو الإسرائيلي يستهدف أطراف بلدة بيت ليف    /    الطيران الحربي التابع للعدو الإسرائيلي يستهدف أطراف بلدة راميا    /    غارة من مسيرة للعدو الإسرائيلي تستهدف أطراف بلدة مارون الراس    /    إعلام العدو: خلاف في القيادة الإسرائيلية السياسية و"الجيش" حول الوقت المتبقي للعملية العسكرية في غزة    /    أكسيوس": مصر حذّرت إسرائيل من "قطيعة" في العلاقات "إذا فرّ الفلسطينيون إلى سيناء"    /    غارة من مسيرة للعدو الإسرائيلي تستهدف أطراف بلدة مروحين    /    غارة للعدو الإسرائيلي على أطراف بلدة مجدل زون وفرق الإسعاف تتوجه الى المكان    /   



التفاصيل




التاريخ:2023-11-09
4:00 AM

حـ.ـربا العـ.ـدوّ الإسرائيليّ على لبنان صيف ٢٠٠٦ وعلى غـ.ـزّة تتشابهان في الأهدافِ...





 

كمال ذبيان - خاص الأفضل نيوز

 

تُشبه الحربُ الّتي يشنّها العدوُّ الإسرائيليُّ على غزة، منذ حوالي شهر، تلك الّتي قامَ بها على لبنان في ١٢ تموز ٢٠٠٦، واستمرّت ٣٣ يومًا، خرج منها الجيش الصّهيونيّ مهزومًا، ولم يحقّق بنك أهدافه، في تدمير صواريخ حزب الله وإنهاء وجوده العسكريّ، وقتل قياداته واعتقال من ينجو منهم، وتحديدًا الأمين العام "لحزب الله" السّيد حسن نصرالله.

 

لكنّ أهدافَ العدوّ الصّهيونيّ، الّتي وضعها رئيس الحكومة ايهود أولمرت، ورئيس الأركان دان حالوتس، لم تتحقّق، إذ وكانت الخطّة تقضي بأن تكون الحرب الخاطفة ولمدّة ٧٢ ساعة، وتنتهي إلى وقف "حزب الله" إطلاق صواريخه، ورفع الرّاية البيضاء، والاستسلام للجيش اللّبناني، لكن ماخطّط له قادة العدوّ الصّهيونيّ، أسقطته المقاومة الّتي شكّلت توازن رُعب وردع ضدّ الجيش "الّذي لا يُقهر" ، ولم توفّر صواريخها عمق الدّولة العبريّة، فتساقطت على حيفا وما بعد حيفا، وطالت مواقع عسكريّة ومواقف عامة، فوصلت الصّواريخ إلى النّقب، وحدود مركز "ديمونا" النّووي.

 

فالهدفُ الإسرائيليّ، كان تدميرُ سلاح "حزب الله"، بعد أن فشل حلفاء واشنطن في لبنان بنزعه وتطبيق القرار ١٥٥٩، فتولّت إسرائيل المهمّة بقرارٍ أميركي.

 

كما هي الحال في الحرب على غزّة، الّتي سبقَ وشهدت أربعة حروب إسرائيليّة عليها، ولم تتمكّن من سحق حركة "حماس" وذراعها العسكريّة "كتائب القسّام"، فلم تُحرز أيّ انتصارٍ في أعوام الحروب ٢٠٠٨ و٢٠١٢ و٢٠١٤ و٢٠٢١، وهي الحروب الّتي شنّتها إسرائيل على لبنان قبل التّحرير في العام ٢٠٠٠، فكان عدوان "تصفية الحساب" عام ١٩٩٣، و"عناقيد الغضب" عام ١٩٩٦، وفي الحربين، كانت المقاومة تقوى وتحقّق انتصارات، تمظهرت في تحرير الأرض كاملة من الاحتلال الإسرائيلي، وحاول العدوُّ الإسرائيلي الثّأر من هزيمته بعدوانٍ جديدٍ صيف ٢٠٠٦، تحت ذريعة خطف جنديّين إسرائيليّين عند الحدود مع بلدة عيتا الشّعب.

 

إلّا أنّ الحربَ على لبنان، الّتي أشرفت عليها وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس، وشاركها في متابعة العدوان حلفاء في ١٤ آذار، إذ كان يرفض هؤلاء الوصول إلى اتّفاق لوقف إطلاق النّار، قبل أن تحقّق إسرائيل نصرًا على "حزب الله" وتسليم سلاحه، فطالت الحرب ٣٣ يومًا، والمقاومة صامدة بوجه آلة الحرب الإسرائيليّة، وقد كشفت التّقارير الّتي نشرت بعد الحرب، على رفض وزراء في حكومة الرئيس فؤاد السنيورة أن يخرج "حزب الله" منتصرًا فكانت مطالبة وزراء من أبرزهم بيار الجميل ونايلة معوض، بأن يستسلم "حزب الله"، ويحلّ جناحه العسكريّ، ويسلّم سلاحه إلى الجيش الّذي تقع عليه وحدة التّواجد في جنوب لبنان، والدّفاع عن سيادته.

 

وما حصلَ في لبنان أثناء حرب تموز، من محاولة أميركية مع قوى ١٤ آذار، لكسر المقاومة، تسعى أميركا إليه في غزة، بسحق "حماس" واجتثاثها عسكريًّا وسياسيًّا، وتسليم القطاع خاليًا من السّلاح، إلى إدارة، إمّا أن تكون السّلطة الفلسطينيّة برئاسة محمود عباس (أبو مازن) أو أن تعود مصر لإدارة القطاع، أو قوّات عربيّة أو دوليّة، لكن هذه الطّروحات لم تسلك طريقها بعد، لأنّ "حماس" ما زالت تقاوم، وصامدة بوجه العدوان الإسرائيلي.

 

ففي حرب تموز ٢٠٠٦ على لبنان، كان الهدفُ تدمير "حزب الله" وسلاحه، وإنهاء وجوده، وهذا لم يتحقّق لأنّ صمود المقاومة، أسقطَ مشاريع أميركا ومنها "الشّرق الأوسط الكبير"، وقيام سلطة في غزة موالية لأميركا، مثل السّلطة الفلسطينيّة أو مصر والأردن، لكنّ صمود "حماس" بدأ يُعرقل المشروع الأميركي - الإسرائيلي الّذي يُلاقي تأييدًا من بعض الأنظمة العربية.

 

فصمودُ المقاومة مع حُلفائها في لبنان، صيف ٢٠٠٦، أفشل ما خطّطت له أميركا، وطلبت من إسرائيل نزع سلاح "حزب الله"، الّذي ازداد تسلّحًا منذ ١٧ عامًا، وبات يمتلك ١٥٠ ألف صاروخ، منها ما هو متطوّر، وهذا ما حصل في الحروب الأربعة الّتي شنّت على غزة، فكانت تنشئ بنية تحتيّة عسكريّة، ظهرت في الحرب الخامسة، الّتي لم تحقّق أهدافها، فما زالت "حماس" تُطلق الصّواريخ، وتواجه التّقدّم البرّي لقوّات الاحتلال، الّتي تكبّدها خسائر، كما حصل في لبنان في وادي الحجير أو سهل الخيام، فأفشلت المقاومة تقدّم الدّبّابات من نوع "ميركافا" الجيل الرّابع، الّتي فاجأت العدوَّ، قاذفات "كورنيت"، وهذا ما تفعله "كتائب القسّام" في غزة الّتي أفشلت الدّخول البرّيّ.


مشاهدة : 319



حـ.ـربا العـ.ـدوّ الإسرائيليّ على لبنان صيف ٢٠٠٦ وعلى غـ.ـزّة تتشابهان في الأهدافِ...




النشرة الالكترونية



من نحن إتصل بناشروط التعليقوظائف شاغرة

  • تابعونا:

© جميع الحقوق محفوظة 2023