أعلن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا رغبته في تطبيع العلاقات مع كوريا الشمالية، و"تصميمه" على لقاء الزعيم كيم جونغ أون، وفق وكالة "فرانس برس".

وأشار في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى انّ "سياسة اليابان تجاه كوريا الشمالية لم تتغير. اليابان تريد تطبيع علاقاتها مع كوريا الشمالية".

ولفت إلى أنه "بهدف فتح صفحة جديدة سويا، أود أن أعرب عن تصميمي على مقابلة الرئيس كيم جونغ-أون وجها لوجه وفي أي وقت ومن دون شروط".

وأوضح أنه سيسعى لـ"تنظيم لقاءات رفيعة المستوى" تحت إشرافه من أجل أن تعقد هذه القمة في أسرع وقت ممكن.

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى "وقف فوري للقتال" في ناغورني قره باغ، وفق وكالة "فرانس برس".

وأشار المتحدث ستيفان دوجاريك إلى أن "الأمين العام يدعو بأقوى العبارات إلى وقف فوري للقتال ووقف التصعيد والالتزام الصارم بوقف إطلاق النار لعام 2020 ومبادئ القانون الإنساني الدولي".

عبّر وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن عن قلق بلاده البالغ بسبب العمليّات العسكرية التي تقوم بها أذربيجان في إقليم ناغورنو قرة باخ، داعيًا لوقف هذه العمليّات على الفور.

وفي بيانٍ له، قال بلينكن: "هذه التصرّفات تؤدّي إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردّي بالفعل في ناغورنو قرّة باخ وتقوّض احتمالات السلام".

ودعا بلينكن إلى "الوقف الفوري للأعمال العدائية، وإلى حوار قائم على الاحترام بين باكو وممثّلي سكّان" الإقليم.

أكد الرئيس الأميركي، جو بايدن، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عدم قدرة أي أمة على مواجهة تحديات اليوم بمفردها، مشدداً على أنّ بلاده "تعرف أنّ مستقبلها مرتبط بمستقبل الدول الأخرى".

وأبدى بايدن التزام بلاده "إدامة المؤسسات التي تأسّست في أعقاب الحرب العالمية الثانية"، معلناً مواصلة العمل على "إصلاح" منظمة التجارة العالمية.

وأضاف أن بلاده اتخذت خطوات مهمة من أجل إصلاح البنك الدولي، و"توسيع تمويله" للبلدان ذات الدخل المتوسط والمتدني.

ورأى أنّ المضي قدماً يبدأ "من داخل الأمم المتحدة"، وأبدى دعم واشنطن توسيع مجلس الأمن الدولي، وزيادة عدد الأعضاء الدائمين وغير الدائمين.

كما أشار بايدن إلى الحاجة إلى شراكات جديدة، والقيام بحشد تحالفات قوية في كل أنحاء العالم، حيث تم "تعزيز الشراكة" مع كل من الهند واليابان وأستراليا.

أعلنت الرئاسة الروسية، أنها “قلقة” من “التصعيد المباغت” للوضع في ناغورني كراباخ، حيث شنّت باكو عملية عسكرية ضد الانفصاليين الأرمن.

وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين: “المهم هو إقناع يريفان وباكو بالجلوس إلى طاولة المفاوضات وتجنّب الخسائر البشرية”.

من جانبها، دعت فرنسا، إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي، مؤكدةً أنه “لا توجد ذريعة تبرّر مثل هذا الإجراء الأحادي الجانب”.

وقالت الخارجية الفرنسية، في بيان، إن العملية “تهدّد آلاف المدنيين المتضررين بالفعل من الحصار غير القانوني المستمر منذ شهر والذي يتعارض مع جهود المجتمع الدولي
للتوصل إلى تسوية عن طريق التفاوض”

من جانبه، يعتزم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الاتصال بأطراف القتال في كراباخ لإنهاء عملية ووصفها بأنها “فظيعة”، حسبما أعلن مسؤول أميركي.

جدّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال افتتاحه اجتماعات الجمعية العامّة للأمم المتحدة، التحذير من التحديات المحيطة بالبشر سواء على صعيد الكوارث الطبيعية أو السلام في العديد من البلدان حول العالم لاسيما في الشرق الأوسط.

وذكّر في كلمة ألقاها، بالمأساة التي حلت بمدينة درنة في الشرق الليبي جراء الفيضانات والسيول التي اجتاحتها يوم الأحد الماضي، حاصدةً آلاف القتلى والمفقودين، بعدما جرفت أحياء برمّتها وألقت بمئات العائلات في البحر.

كما أوضح  أن ما حدث في درنة مثال صارخ على التحديات والكوارث المحيطة بالبشر.

وأشار إلى أن العالم برمّته يواجه ما وصفها “بالتهديدات الوجودية”، لافتا إلى أن من بينها أزمة المناخ والتقنيات “المدمرة”.

أعلنت وزارة الدفاع في أذربيجان أن "وزير دفاع تركيا، يشار غولمر، أبلغ نظيره الأذري، ذاكر حسنوف بدعم أنقرة لباكو في عمليتها العسكرية في قره باغ".

وأشارت الوزارة في بيان إلى أنّه "جرت محادثات هاتفية بين وزيري دفاع أذربيجان وتركيا حيث أطلع وزير الدفاع نظيره التركي على إجراءات العملية العسكرية في منطقة قره باغ بأذربيجان".

وأضاف: "أكّد الوزير التركي أن تركيا اليوم كما هو الحال دائمًا، تدعم أذربيجان”.

وكانت وزارة الدفاع الأذربيجانية قد أعلنت اليوم الثلاثاء عن إطلاق عملية عسكرية لـ"مكافحة الإرهاب لفرض النظام".

ندّد رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان بدعوات إلى تنفيذ "انقلاب" في بلده، بعدما شنّت باكو عملية عسكرية في ناغورني قره باغ.

وأكّد في خطاب أنّه "لا يجب أن نسمح لبعض الأشخاص وبعض القوات أن تنفّذ انقلابًا على الدولة الأرمينية"، لافتًا إلى أنّه "هناك بالفعل دعوات من أماكن مختلفة لتنفيذ انقلاب في أرمينيا"، في حين أفاد التلفزيون الأرميني عن تجمّع مئات المتظاهرين أمام مقر الحكومة الأرمينية في يريفان.

كما دعا روسيا والأمم المتحدة إلى "اتخاذ إجراءات" حيال العملية العسكرية التي أطلقتها باكو في منطقة ناغورني قره باغ.

وقال: "أوّلًا، على روسيا اتخاذ إجراءات، ونأمل أيضًا في أن يتّخذ مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إجراءات".

أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن الثلاثاء أنَّ "الهجوم المضاد الذي تشنه أوكرانيا ضد القوات الروسية يحقق تقدما "منتظما".

     
وقال في افتتاح اجتماع مجموعة الاتصال حول الدفاع في أوكرانيا المنعقد في قاعدة رامشتاين في ألمانيا "إنَّ الهجوم المضاد الذي تشنّه كييف يواصل إحراز تقدم. 

و تخترق القوات الأوكرانية الشجاعة  الخطوط الشديدة التحصين لجيش العدوان الروسي".