ترجمة - الأفضل نيوز
دعت مجلَة "فورين بوليسي" المحكمة الجنائية لمحاكمة الإسرائيليين المسؤولين عن قصف المستشفيات ومنع الوصول إلى الأدوية واللّقاحات، والتسبّب بأضرار جسيمة للمدنيين.
وأشارت المجلّة إلى أنّ القوّات الإسرائيلية، أثناء قيامها بقصف غزّة ومحاصرتها، تخلق حاجة ملحّة للرعاية الطبّية بين المدنيين بينما تحرمهم في الوقت نفسه من الوصول إلى هذه الرعاية.
وتابعت "فورين بوليسي": "إنّ تدمير إسرائيل لنظام الرعاية الصحية في غزّة لا تشكّل فقط جزءًا مهمًّا من تُهم الإبادة الجماعية، بل أيضًا جريمة حرب صارخة يجب أن تُحاكم عليها من المحكمة الجنائية الدولية".
وأكدت المجلّة أنّ استهداف الرعاية الصحية لا يحقق سوى القليل من الناحية العسكرية، بينما يؤدي إلى تضخيم عدد القتلى والمعاناة الناجمة عن القصف العشوائي. وأردفت: "إنّ مثل هذه الهجمات تنتهك الهدف الأساسي للقانون الإنساني الدولي – وهو تخفيف معاناة المدنيين – وبالتالي فهي في كثير من الأحيان نذير لفظائع أوسع نطاقًا في المستقبل".
وذكّرت "فورين بوليسي" بأنّ الهجمات الإسرائيلية بدأت على مرافق الرعاية الصحية بعد هجوم 7 تشرين الأوّل/ أكتوبر مباشرةً، حيث أنه خلال الساعات ال36 الأولى، هاجمت القوات الإسرائيلية المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا، مستشفى ناصر في خان يونس ومستشفى القدس في مدينة غزة"