حمل التطبيق

      اخر الاخبار  الاتحاد الأوروبي يؤكد احترام وحدة الصومال وسيادته وسلامة أراضيه وفقًا لدستوره ومواثيق الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة   /   مصادر دبلوماسية أميركية للجديد: فرصة أعطيت للبنان للوصول عبر التفاوض عبر لجنة الميكانيزم إلى حل من دون الذهاب الى تصعيد يشبه الحرب السابقة   /   بوتين: إذا لم ترغب كييف في حلّ المسألة سلميًا فإن روسيا ستحقّق جميع أهدافها بالقوة   /   بوتين: كييف ليست في عجلة لإنهاء الحرب سلميا ونرى ذلك بوضوح   /   المبعوثة البريطانية إلى سوريا : نقف إلى جانب الشعب السوري في جهود بناء مستقبل آمن   /   المبعوثة البريطانية إلى سوريا : الهجوم على مسجد حمص محاولة لتقويض السلام والاستقرار   /   زلزال بقوة 7 درجات يضرب تايوان   /   رئيس الوزراء الكندي: سيتم تقديم مساعدات مالية بقيمة 2.5 مليار دولار لأوكرانيا   /   وزير الدفاع الإسرائيلي: كل من يوفر دعما أو مأوى للإرهاب سيدفع الثمن كاملا   /   هيئة البث الإسرائيلية: نتنياهو سيسافر الليلة للقاء ترامب لبحث تجدد التهديد الصاروخي الإيراني ونزع سلاح حزب الله وحماس   /   يديعوت أحرونوت عن مصدر: رئيس أرض الصومال زار إسرائيل سرا الصيف الماضي واجتمع بنتنياهو ورئيس الموساد   /   ‏الجزائر: اعتراف إسرائيل بإقليم أرض الصومال خطوة غير شرعية   /   ‏الخارجية الفرنسية: ندعو إسرائيل إلى وقف انتهاكات قرار مجلس الأمن واحترام وقف إطلاق النار   /   ‏الخارجية الفرنسية: ندين إطلاق إسرائيل للنار قرب دوريات اليونيفيل   /   ‏الرئيس الصومالي: عمل نتنياهو العدواني بالاعتراف بجزء من المنطقة الشمالية للصومال مخالف للقانون الدولي   /   وسائل إعلام إسرائيلية: اعتراف نتنياهو بـ "دولة أرض الصومال" قد يكون جزءاً من الضغط الإسرائيلي لتهجير الغزيين ضمن خطة ترامب   /   الرئيس الأوكراني: إذا انحازت أميركا أو أوروبا إلى جانب روسيا فهذا يعني استمرار الحرب   /   دولة الإمارات: وصول بعثة الأمم المتحدة لتقييم الوضع في الفاشر خطوة هامة نحو استعادة وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين   /   ‏زلزال بقوة 6.7 درجات يضرب تايوان   /   المبعوث الأممي إلى اليمن: نتواصل مع الأطراف اليمنية والإقليمية لدعم خفض التصعيد   /   المبعوث الأممي إلى اليمن: من المهم تجنب أي إجراءات تزيد الوضع تعقيدا   /   ‏المبعوث الأممي إلى اليمن: نكرر الدعوة لضبط النفس وخفض التصعيد   /   بزشكيان: قواتنا المسلحة تمضي قدماً بقوة والآن هي أكثر قوة مما كانت عليه قبل العدوان رغم المشاكل والقيود المفروضة على البلاد   /   بزشكيان: إذا اعتدوا علينا مرة أخرى سيتلقون رداً أقسى ووحدة المجتمع الإيراني ستحبط مؤامرات الأعداء بأكملها   /   الرئيس الإيراني: نحن في حالة حرب شاملة مع أميركا وإسرائيل وأوروبا وهم "لا يريدون لبلدنا النهوض"   /   

إسرائيل.. تردُّ على إيران أو تقبض ثمن تأجيل الرَّدِّ!

تلقى أبرز الأخبار عبر :


مهدي عقيل - خاصّ الأفضل نيوز 

 

كلُّ الأجواء المُستحكمة بإسرائيل تشي بأن الرد على الضربة الإيرانية حتمي، لكن الاختلاف الذي يدور في الكابينت، يقتصر على حجم وتوقيت وكيفية الرد بطريقة تُجنب المنطقة حرباً لا يريدها الطرفان الأصيلان فيها، الولايات المتحدة وإيران. لكن ثمة خيار آخر طرحه أحد كتبة الأعمدة في "يديعوت أحرنوت"، أوري شافيط، يدفع نحو تأجيل الرد مقابل ثمن كبير تحصل عليه تل أبيب.

 

بعد الإخفاق المدوي الذي مُنِّي به الكيان العبري في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، والذي أدّى إلى تهشّم المنظومة الأمنية والعسكرية بشكل مخيف، وتراجُع مكانة إسرائيل في العالم، التي استحالت بشكل أو بآخر إلى دولة شبه معزولة. 

 

أضف إلى ذلك، فشل المنظومة السياسية والعسكرية الإسرائيلية في حربها على غزة، والتي لم تسفر إلا عن أبشع جرائم ضد الإنسانية، عن طريق قتل عشرات الآلاف، جُلُّهم من الأطفال والنساء، وتدمير أكثر من ثلثي القطاع، في ظل غياب استراتيجية شاملة، منظمة ومرتبة- أدارت إسرائيل الحرب بطريقة خرقاء وغير حكيمة، ومن دون إبداع، والنتيجة أتت مخيبة لآمال الكيان وداعميه، بحيث إنها لا تزال تفشل في إخضاع "حماس"، ولم تنجح في تحرير الرهائن، وفي نظر كثيرين من الأطراف المهمّين في المجتمع الدولي، فإن إسرائيل فقدت طريقها وشرعيتها، و"تحولت إلى أزعر بلطجي يتعرض للضرب المميت".

 

انطلاقاً من هذه الإخفاقات، يرى شافيط، أنه ثمة فرصة لإسرائيل للخلاص من المأزق الذي وضعت نفسها فيه، فرصة من غير المسموح تضييعها، منحتها إياها إيران. إذ "يجب استغلال إطلاق الـ331 صاروخاً ومسيّرة في الهجوم "المجرم" على الدولة اليهودية حتى النهاية. هذه هي اللحظة المناسبة لفتح صفحة جديدة. هذه هي اللحظة الملائمة لإنهاء الحرب الفاشلة التي أدرناها في النصف عام الماضي- وبدء حرب جديدة. صحيحة، وطويلة، وضرورية ووجودية".

 

ويضيف الكاتب، "لديها (إسرائيل) الحق في ضرب إيران وإشعال الشرق الأوسط. وفي مقابل تأجيل هذه الفرصة، يمكن لإسرائيل تحقيق إنجازات كبيرة جداً. مثلاً، يمكنها أن تطلب من الولايات المتحدة حلفاً دفاعياً، وتعاظم قوتها الأمنية، وغطاء سياسيًّا لضربة مستقبلية في لبنان. وعلينا أن نطالب أوروبا بتعاون استراتيجي في مقابل المحور الروسي- الإيراني. أمّا الدول العربية، فعلينا أن نطالبها باتفاق سلام إسرائيلي- سعودي وحلف شمال أطلسي- إقليمي وخطة مارشال في قطاع غزة. وعلينا أن نطلب من قطر الرهائن". وسأل شافيط بسخرية "هل تبدو قائمة المشتريات هذه طموحة جداً؟

 

بمعنى آخر، على إسرائيل أن تستغل الموقف الحرج لأميركا والغرب، وعليها أن تهدد العالم بإشعال الشرق الأوسط وإلا!... على طريقة زعران الحيّ.

 

الكل يعلم بأن اميركا، من اليوم الأول ل"طوفان الأقصى"، لا تريد اتساع رقعة الحرب واستحالتها إلى حرب إقليمية لا تُحمد عقباها، خصوصاً بعد أن أبدت إيران جرأة غير معهودة في ليل 13-14 الجاري، بتخلّيها عن نظرية "الصبر الاستراتيجي" واعتمادها من اليوم وصاعداً نظرية "الردع الاستراتيجي". وبالتالي، قد يستغل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، حرج الأمريكان ويبتزهم بلائحة مطالب قد تزيد كثيراً عن قائمة المشتريات المشار إليها أعلاه!