ندد وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين بالأطماع "الإسرائيلية" في لبنان، بأرضه وثروته الطبيعية الغنية، لاسيما في الجنوب.
ورأى ياسين، بأن "إسرائيل تقوم بعملية إبادة بيئية في لبنان، إلى جانب العدوان على القرى والبلدات بهدف تدميرها وتهجير أهلها، واتباع سياسة الأرض المحروقة بفعل استخدام القنابل الفوسفورية والحارقة لمساحات واسعة من الأحراج، لتصبح مكشوفة أمام مواقعها العسكرية وطائراتها الحربية المعتدية، التي تجوب الأجواء البنانية في شكل دائم"، وفق ما ذكر لـ "الأنباء".
وتابع، "العدو الإسرائيلي يمعن في إلحاق الأذى والخراب والدمار ومختلف أنواع الإضرار بلبنان وشعبه وإشاعة الرعب والخوف والقلق لدى المواطنين".
وتطرق الوزير إلى الشكوى التي قدمت إلى الأمم المتحدة من وزارة االبيئة، والتي تشير إلى "الأضرار الناتجة عن الاستخدام المفرط والمتعمد وغير القانوني لمادة الفوسفور الأبيض من قبل الكيان. وهذا انتهاك للبروتوكول الأول لاتفاقيات جنيڤ (القواعد الأساسية)، التي تحظر استخدام أساليب أو وسائل حربية يقصد بها أو يتوقع منها أن تلحق أضرارا جسيمة وواسعة النطاق وطويلة الأجل بالبيئة الطبيعية".