أكّدت حركتا حماس والجهاد الإسلامي أنّ جريمة الاغتيال الغادرة بحق الشهيد إسماعيل هنية والشهيد فؤاد شكر لن تفت في عضد المقاومة.
وفي بيان مشترك، أكدتا أنّ المقاومة حق مشروع في مواجهة الاحتلال وهي باقية ومستمرة ما بقي الاحتلال وحتى نيل شعبنا كل حقوقه، مشيرين إلى أنّ ما يسميه الاحتلال الصهيو-نازي والإدارة الأميركية "اليوم التالي للحرب" هو يوم فلسطيني خالص.
وأضاف البيان: "لن نسمح لأحد كائناً من كان بالتدخل أو العبث في قرارنا الوطني المستقل، وأي قوة تقبل أن تكون أداة في يد الاحتلال فسنتعامل معها كما نتعامل مع الاحتلال ولا فرق بينهما عندنا".
ودعت حركتا حماس والجهاد الإسلامي أهالي الضفة الغربية والداخل إلى تصعيد المقاومة وإفشال مشاريع الاحتلال وتدفيعه ثمن جرائمه، مؤكدين أنّ الاحتلال لم ولن يحقق أياً من أهدافه في حرب الإبادة الجماعية سوى قتل الأطفال والنساء والشيوخ.