أشار زعيم جماعة أنصار الله في اليمن "عبد الملك الحوثي"، إلى أن استهداف العدو لقادة المقاومة لم يكسر إرادة المقاومة والشعب الفلسطيني.
وقال: "مهما كان مستوى الإجرام الإسرائيلي وشريكه الأمريكي لن يوهن من عزم المجاهدين، ومع زيادة جرائم العدو الإسرائيلي يزداد اقترابه من الزوال".
وأضاف أن "إجرام العدو الإسرائيلي يقابله ازدياد في جبهات الجهاد"، مؤكدًا أن "موقف محور القدس والجهاد والمقاومة واضح ولا بد من الرد عسكريًا على التصعيد الإسرائيلي".
وشدّد على أن "جريمة العدوان على الضاحية الجنوبية واستهداف فؤاد شكر كانت عدوانًا واضحًا وتصعيدًا خطيرًا".
كما تطرق الحوثي إلى عملية اغتيال القائد هنية، فقال إنها تعدّ انتهاكًا سافرًا وواضحًا لكل الأعراف والحرمات.
وذكر أن "الشهيد هنية كان له إسهام كبير في خدمة القضية المقدسة وتحرير فلسطين والمسجد الأقصى المبارك"، معتبرًا أن "جريمة استهداف القائد إسماعيل هنية أتت في إطار تصعيد واضح بعد عودة نتنياهو من أمريكا وقد تم استهدافه وهو ضيف في إيران ضمن وفود من أكثر من 80 دولة".
وأوضح أن "دور الأميركي مع التصعيد الإسرائيلي هو التحذير من أي رد والدور الأوروبي هو السعي لاحتواء المواقف"، لافتًا إلى أن "جريمة استهداف هنية فضحت الأوروبيين ودولًا عربية لم تتخذ حتى موقف تنديد".
ولفت إلى أن "الأمريكي شريك مخادع يتحدث عن ضرورة منع توسيع الحرب ثم يدعم العدو الإسرائيلي في توسيعها، ولا ينبغي التعويل على المؤسسات الدولية إذ لا يمكن أن يكون هناك أي نتيجة ولا أي ردع ولا أي إيقاف للجرائم".
وختم: "هناك مواقف واضحة ومعلنة من قبل الجمهورية الإسلامية وبقية المحور ويجري العمل من أجل الرد، رغم أن هناك مساعٍ حثيثة وكبيرة في محاولة احتواء رد الفعل على استهداف شهيد الأمة إسماعيل هنية والقائد الكبير فؤاد شكر".