أشارت صحيفة "الأخبار"، إلى أنه "بعدما أصدر مدّعي عام التمييز بالإنابة القاضي جمال الحجار قراره وحوّل الحاكم السابق لمصرف لبنان رياض سلامة إلى مكتب ضابط التحقيق للتنفيذ، تمنّى سلامة على القاضي ألّا يساق مكبّل اليدين إلى السيارة، غير أن الحجار أبلغه باستحالة تنفيذ طلبه، مشيرًا إلى أن في إمكانه أن ينزع سترته لتغطية يديه بها وهو ما حصل.
ولفتت إلى أن "عناصر الأمن اقتادت سلامة الذي كان لا يزال صلبًا ومحافظًا على هدوئه، ولكن ما إن وُضع مكبّلاً في سيارة قوى الأمن حتى انهار بالبكاء".
وذكرت أن "سلامة اقتيدَ إلى المقر العام لمديرية قوى الأمن الداخلي ووُضع في «الزنزانة» نفسها التي شغلتها رئيسة مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية وحماية الملكية الفكرية سوزان الحاج سابقًا، وهي عبارة عن غرفة على سطح المبنى، تضم برّادًا وتلفزيونًا وهاتفًا ومكيّفًا، ومحاطة بحديقة صغيرة تسوّرها قضبان حديدية مرتفعة".