انسحب جيش الاحتلال، فجر اليوم- الجمعة، من مدينة جنين ومخيّمها، بعد عدوان استمر 10 أيام، أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى، وخلّف دمارًا واسعًا.
واستشهد 21 فلسطينيًا، بينهم أطفال ومسنّون، وأُصيب آخرون بعضهم بجروح خطيرة، في عدوان الاحتلال على محافظة جنين، والذي وصف بالدموي والأعنف منذ العام 2002.
وخلّف العدوان على جنين ومخيّمها دمارًا واسعًا غير مسبوق حيث دمر الاحتلال المنازل والبنية التحتية بما يشمل خطوط المياه ومسارات الكهرباء ومنظومة الصرف الصحي.
وقال رئيس بلدية جنين نضال عبيدي، "بدأنا التحرك لإعمار جنين بعد انسحاب الاحتلال من المدينة والمخيّم"، لافتًا إلى أن الاحتلال "عوّدنا أن يعود لاقتحام المخيّمات بعد كل انسحاب".
وأشار إلى أن "الاحتلال قطع خطوط الماء والكهرباء عن جنين"، مؤكدا أن "الحكومة الفلسطينية ستحتاج إلى مساعدات خارجية لإعادة إعمار المدينة والمخيّم".