أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إلى أنّ إسرائيل تستعد لمعركة مكثفة وطويلة على كافة الجبهات، بما في ذلك في الشمال مع لبنان وفي الضفّة الغربيّة.
ولفتت إلى أن "الأمر الصعب الذي يواجهه الجيش الإسرائيلي خلال هذه المعركة، هو حاجته إلى زيادة قوته البشرية إلى أقصى حد، بما في ذلك العناصر الاحتياطية".
وقالت إنّ القضية الساخنة هي الحاجة المتزايدة للعمل على إعادة سكان المستوطنات الإسرائيلية المُحاذية للحدود مع لبنان إلى منازلهم، مع تقديم ضمانات تُشعرهم بالسلامة والأمن.
وأضافت أن الأميركيين يتفاوضون سرًا مع المسؤولين اللبنانيين بهدف التوصُّل إلى تسوية حتى قبل أن يستقرّ الوضع في غزة، ووفقًا لهؤلاء المسؤولين، فإنّ فُرص التوصل إلى مثل هذه التسوية، حتى لو كان هناك وقف لإطلاق النار في غزة ضئيلة".
وكشفت أن "الجيش الإسرائيلي بدأ بالفعل المرحلة التحضيرية لحملة جوية وبرية واسعة النطاق في جنوب لبنان"، موضحةً أنّ ذلك يحدث في أعقاب الهجوم الذي شنّه "حزب الله" ضد إسرائيل يوم 25 آب الماضي وما رافقه من هجمات إسرائيلية ضد لبنان.
ووفقًا للصحيفة، فإن "التقديرات تشير إلى أن قدرة حزب الله على إطلاق الصواريخ قصيرة المدى حتى منطقة عكا، قد تضررت بشكل رئيسي"، لكنه لا يزال يمتلك القدرة على الإطلاق، والآن - كجزء من الاستعدادات الإسرائيلية لحملة كبيرة في جنوب لبنان - يقوم سلاح الجو بتدمير منصات الإطلاق هذه بشكل منهجي، وفقًا لمعلومات استخباراتية أو طريقة طورها سلاح الجو لاصطياد تلك المنصات".