ترجمة - الأفضل نيوز
قالت صحيفة "الواشنطن بوست" إنه لم ترد أنباء فورية عن سقوط عدد كبير من الضحايا في إيران جرّاء الهجوم الإسرائيلي، في وقت أشارت فيه التقارير إلى أنّ المواقع العسكرية فقط هي التي تم استهدافها - وليس حقول النفط الإيرانية أو مختبرات الأبحاث النووية - مما يدلّ على أنّ إسرائيل اختارت الانتقام المدروس لوابل الصواريخ التي أطلقتها طهران على إسرائيل في الأول من تشرين الأول.
وبحسب الصحيفة، أعرب المحللون العسكريون والدبلوماسيون الذين كانوا يستعدون لاحتمال حدوث ضربة أكثر انتشارًا وتدميرًا عن أملهم في إمكانية تخفيف التوترات، في الوقت الحالي على الأقل.
ونقلت "الواشنطن بوست" عن خبراء إسرائيليين أنّ الهجمات كانت أكثر من مجرد وخز، وربما ألحقت ضررًا كبيرًا بالدفاعات الجوية الإيرانية وقدراتها الصاروخية.
وقالوا إن الأمر سيستغرق بعض الوقت لتحديد ما إذا كان الإيرانيون سيشعرون بأنهم مجبرون على الرد عسكريًا، أو ما إذا كان بإمكانهم إعلان انتهاء الأمر، كما فعل الجانبان بعد تبادل محدود للهجمات الصاروخية والهجمات بطائرات من دون طيار في نيسان/ أبريل الماضي.