أشار محافظ الشمال رمزي نهرا، إلى أن وجود النازحين في شوارع بيروت "منّو منظر حضاري" وعلى القوى الأمنية إزالة الخيم من الشارع، ولو استدعى الأمر استخدام القوّة.
وقال نهرا، إننا اتخذنا قرارًا بمنع أي ظهور مسلّح وضبطنا كلّ المشاكل التي حصلت رغم أنّ الوضع في منطقة طرابلس دقيق، شاكرًا الجيش على تعاونه والأمن مستتب في كلّ محافظة الشمال.
كما حيّا وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين على شفافيته في التعاطي مع ملف توزيع المساعدات، لافتًا إلى أن "هناك آلية لتسليم هذه المساعدات، ولقد رأينا الاحتضان الكبير للنازحين في طرابلس ولم نخلط اللبنانيين مع النازحين السوريين منعًا للإشكالات".
بدوره، اعتبر محافظ بيروت مروان عبود أن "بعض الأخوة النازحين احتلّوا أملاكًا خاصة ومنها مدارس خاصة في بيروت وهذا الأمر قد يؤدي إلى إشكالات ويجب إيجاد مراكز إيواء بديلة".
وكشف أن "أعداد النازحين في شوارع بيروت ارتفعت بالأمس والبعض يطلب مبالغ مالية مقابل إخلائه الأملاك الخاصة التي احتلّها وبعد تجهيز مراكز إيواء سنلجأ إلى القانون لإخراجهم".
أما محافظ عكار عماد لبكي، فلفت إلى أن هناك أكثر من 70 ألف نازح وصل إلى عكار وهناك تقصير كبير ونُحاول "إنّو نرغلج الأمور شوي"، طالبًا من الدولة الاستعجال بتسليمهم المساعدات وبكميّات للتمكّن من تغطية الحاجات.
وأضاف: "منذ أكثر من 10 أيّام تجدّدت الحرائق في الجرود وهذا الأمر أثّر على النازحين في مراكز الإيواء، لأنّ الدفاع المدني حوّل توزيع المياه من المراكز إلى خزاناته لإطفاء الحرائق".

alafdal-news
