أكد السيد علي فضل الله، أن لبنان الرسمي مستمر بتمسكه بقرار وقف إطلاق النار وتنفيذ بنوده، وترك المجال للجنة المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار التي عليها القيام بمسؤولياتها واتخاذ كل الإجراءات التي تمنع العدو من الاستمرار في هذه الانتهاكات والتمادي فيها”.
وأضاف: "ونحن في هذا المجال، نشدد على ضرورة التطبيق الكامل لبنود الاتفاق واحترامه، ويبقى على كل الدول الراعية لهذا الاتفاق وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأميركية الإسراع بأداء دورهم وعدم التلكؤ والتباطؤ الذي لا نزال نشهده في التعامل مع خروقات العدو.
كما "نوه بإسراع الدولة اللبنانية بالقيام بالدور المطلوب منها وهو نشر الجيش اللبناني على الحدود اللبنانية، لكن يبقى على اللبنانيين الحذر من هذا العدو وإبقاء الجهوزية، وأن تتوحد جهودهم في مواجهة أي اعتداء قد يقدم عليه بعد التصريح الذي جاء على لسان رئيس وزراء العدو بأن ما حصل هو وقف إطلاق النار فيما لم يتم بعد وقف الحرب على لبنان، وقد أثبت لبنان طوال المرحلة الماضية أنه ليس ضعيفا وليس لقمة سائغة لهذا العدو كما يشتهي”.
وجدد فضل الله، الدعوة "لكل القوى السياسية في المجلس النيابي لتلبية الدعوة التي أعلنها رئيس المجلس النيابي لانتخاب رئيس الجمهورية للتوافق على رئيس قادر على قيادة هذه المرحلة الصعبة والمليئة بالتحديات من الداخل والخارج."