تسلم وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم، رسالة من نظيره الإيطالي غويدو كروسيتو ونظيرته الإسبانية مارغريتا روبلس، نقلها إليه سفير إيطاليا لدى لبنان فابريتسيو مارتشيلي وسفير إسبانيا لدى لبنان خيسوس سانتوس أغوادو، وهي عبارة عن نسخة من الرسالة الموجهة من نظيريه إلى وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيير لاكروا وإلى المرجعيات المعنية الأخرى حول دور القوة الدولية (اليونيفيل) في تنفيذ القرار 1701، وفيها اقتراحات من أجل تطبيق فعال لترتيبات وقف إطلاق النار في لبنان ومنها ضرورة التنسيق الوثيق بين اليونيفيل واللجنة التقنية العسكرية.
وشدد سليم على "التعاون الوثيق بين اليونيفيل والجيش اللبناني لتنفيذ القرار 1701 بكامل مندرجاته وعلى أهمية احترام دور اليونيفيل، بالتعاون مع الجيش بحسب المهام التي نصت عليها القرارات الدولية ذات الصلة".
وفي خلال اللقاء، تم التطرق إلى المستجدات الأخيرة في سوريا، وأكد وزير الدفاع في هذا الإطار "ضرورة تحصين الاستقرار في لبنان وتحييده عن تداعيات هذه المستجدات حفاظًا على السلم الأهلي والتحلي بالوعي الوطني تجنبًا لأي تداعيات قد تنعكس على الأمن في البلاد"، لافتًا في هذا السياق إلى "دور الجيش المركزي في حفظ الأمن وحماية الحدود من خلال ما يقوم به من تدابير وإجراءات صونًا للأمن الوطني ودرءًا لأي مخاطر أو تطورات".