أكد وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بوحبيب، خلال اتصال هاتفي مع نظيره النمساوي ألكسندر شالينبرغ، التزام لبنان بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701.
وشدد على أهمية الدور الذي سيضطلع به الجيش اللبناني في جنوب لبنان بالتنسيق مع قوات "اليونيفيل" من أجل تثبيت دعائم التهدئة والأمن في المنطقة.
وأشار إلى "حاجة لبنان إلى دعم أوروبي وعربي كبير، يشبه خطة مارشال لإعادة إعمار ما دمّرته الحرب"، معتبرًا أن هذا الدعم يشكل عاملًا أساسيًا لتحقيق الاستقرار والهدوء في البلاد.
كما لفت إلى أهمية الحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها، موضحًا أن استتباب الأمن في سوريا هو مصلحة مشتركة.
من جهته، قال شالينبرغ إن "مجلس وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي سيبحث في اجتماعه المقبل سبل تقديم الدعم الأوروبي والمساعدة للجيش اللبناني"، مؤكدًا دعم النمسا لهذا التوجه.
وأعرب الوزيران عن تخوفهما من تدفق نازحين جدد من سوريا إلى لبنان.
في سياق متصل، التقى بوحبيب سفير بلجيكا لدى لبنان أرنو بويلز، حيث تم التطرق إلى ترتيبات وقف إطلاق النار التي تم التوصل إليها في جنوب لبنان. والتأكيد على ضرورة وقف الخروقات الإسرائيلية التي تعيق استمرار التهدئة على الحدود.
كما تناول اللقاء ترتيبات الزيارة المرتقبة للوزير إلى بروكسل الأسبوع المقبل، والمساعدة التي يمكن أن تقدمها بلجيكا والاتحاد الأوروبي لتقوية مؤسسات الدولة اللبنانية وإداراتها المدنية والعسكرية، كخطوة أساسية لتمكين لبنان من توفير الاستقرار والتنمية.