احتلت سلطات الاحتلال الصهيوني، 54.79 دونما من أراضي المواطنين في بلدتي قطنة وبدو، شمال غرب القدس.
ولفتت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، في بيان لها، إلى إنه وفق تقديراتها، فإن عملية الاستيلاء تحت مسمى "أراضي الدولة" تهدف إلى إحداث عملية توسعة لصالح مستعمرة "هار أدار" المقامة على أراضي المواطنين في المنطقة.
وتقع الأراضي المستولى عليها خلف جدار الفصل والتوسع العنصري المقام على أراضي البلدتين، وبالتالي منعت دولة الاحتلال، منذ أكثر من 20 عاما، المواطنين من الوصول إلى هذه الأراضي؛ تمهيدا للاستيلاء عليها لصالح الاستعمار، وفقا للهيئة.
وأضافت أن عام 2024 كان الأشد قسوة وخطورة على الجغرافيا الفلسطينية؛ نظرا لعمليات نزع الملكية الممنهجة والمكثفة التي شنتها دولة الاحتلال بجملة الأوامر العسكرية والاستيلاء على الأراضي، وتسمين المستعمرات بأرقام قياسية وغير مسبوقة.