حمل التطبيق

      اخر الاخبار  الخارجية التركية: روسيا سحبت وحداتها المنتشرة في سوريا إلى قواعدها العسكرية   /   وزير الخارجية التركي: مصير القواعد الروسية في سوريا تقرره المفاوضات مع سلطات دمشق الجديدة   /   الخارجية السعودية: المملكة تدعو لوضع حد لانتهاكات إسرائيل الصارخة   /   قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة سبسطية شمال غربي مدينة نابلس بالضفة الغربية   /   الخارجية السعودية: المملكة تدين قصف الاحتلال مخيم النصيرات في غزة   /   الخارجية الأميركية: الانتقال السياسي في سوريا يجب أن يتضمن التزامات باحترام حقوق المجتمعات الضعيفة   /   الطيران الحربي المعادي يحلق على علو منخفض فوق الشمال   /   المكتب الأممي لحقوق الإنسان في فلسطين: ندين استخدام "إسرائيل" أسلحة متفجرة بمناطق مكتظة بالسكان في قطاع غزة   /   منسق الشؤون الإنسانية في سوريا: يجب وضع خطة فورية لإعادة الإعمار بمشاركة الحكومة والأمم المتحدة ودعم جيرانها   /   قوات الاحتلال تقتحم بلدة يعبد جنوب غربي جنين   /   مراسل الأفضل نيوز: تحليق مكثف للطيران الحربي المعادي فوق البقاع الأوسط على علو منخفض   /   غارات "إسرائيلية" جديدة تستهدف قمة جبل قاسيون ومطار خلخلة بريف السويداء   /   منسق الشؤون الإنسانية في سوريا: عدم التعامل مع الوضع الإنساني في البلاد قد يخلق بيئة تستغلها العناصر "الإرهابية" وخاصة "داعش"   /   غارات "إسرائيلية" استهدفت معامل الدفاع والبحوث في مصياف بحماة   /   منسق الشؤون الإنسانية في سوريا: الأمم المتحدة لا تضفي الشرعية على أحد ولا تحجب الشرعية عن أحد وسوريا ليست استثناء   /   غارات "إسرائيلية" تستهدف محيط مدينة دوما في ريف دمشق   /   الحدث: "اسرائيل" استهدفت مقر الفرقة الرابعة و كتيبة الرادار في الرحيبة بريف دمشق   /   غارة "إسرائيلية" تستهدف ثكنة حرش السهوة بريف دمشق   /   إعلام العدو: صفارات الإنذار تدوي في سديروت بغلاف غزة بعد تشخيص خاطئ   /   إدارة الشؤون السياسية بدمشق: أشرفنا على تسليم الصحافي تيمرمان للجانب الأميركي   /   "إن بي سي" عن مصادر مطلعة: فريق ترامب يجري محادثات مع إدارة بايدن وقادة أوكرانيا لإنهاء الحرب مع ‎روسيا   /   6 غارات "إسرائيلية" استهدفت ريفي دمشق والسويداء اليوم   /   وزير خارجية تركيا: روسيا وإيران أدركتا أن التدخل لدعم الأسد لم يعد له معنى   /   وزير الخارجية التركي: عدد السوريين العائدين إلى بلدهم سيرتفع تدريجيا مع استقرار الأوضاع هناك   /   المستشار الألماني: اللاجئون السوريون "المندمجون" "مرحب بهم" في ألمانيا   /   

"البلد للجميع".. المفتي قبلان إلى شركاء الوطن: الحل بالتلاقي والحوار

تلقى أبرز الأخبار عبر :


رأى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان أنّ المحن كبيرة ومعقدة وواقع المنطقة يفرض علينا بناء سياسات وعي وبرامج قوة نشطة مقرونة مع الصبر والحذر والمصلحة الوطنية التي تعزز القيمة الإنسانية والوجودية للخلق والناس.


 
وفي خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، قال المفتي قبلان: "إسرائيل في هذا المجال كيان طاغ وثكنة إرهابية لا يجوز التسامح مع طغيانها، أو الغفلة عن غدرها، أو التنازل أمام إرهابها، والمقاومة في هذا المجال قوة سيادية وقدرة تاريخية وواقع جذري في عالم المصالح الوطنية، التي تجمع المسيحية والإسلام".
 

وأضاف: "اللحظة الآن للبلد وحاجته السياسية الأكيدة، وبكل وضوح وصراحة أقول "لبنان بلد صغير إلا أنه ملعب دولي إقليمي، ومزيد من التضامن والشراكة الوطنية ينقذ هذا البلد، وبالعكس المزيد من الانقسام والخصومة يضع البلد بين أنياب واشنطن ومجموعتها، ومصالح اللبنانيين تكمن بحل داخلي لا خارجي".
 

وتابع: "وليكن واضحا للجميع وخاصة في الداخل أن لعبة الاستقواء مفلسة، والثقافة الإسلامية – المسيحية تقبل الشراكة الوطنية، والتنوع وضمان الخصوصيات وبحر الدم من حولنا في طول المنطقة وعرضها عبرة لنا، ولذلك يجب أن نحمي لبنان من لعبة الانقسام وأنياب الخارج، وبلا استقرار سياسي لا قدرة للبنان على النهوض، والحل يختصره اتفاق سياسي على شخصية رئاسية تجمع العائلة اللبنانية وتحقق مصالحها بعيدا عن لعبة الأمم ومحارق فتنها".
 

وإلى شركاء الوطن سيما التيار الوطني الحر وللقوات اللبنانية وللكتائب ولباقي القوى، توجه المفتي بالقول: "هذا البلد يتسع للجميع، والاتفاق السياسي يحمي البلد، أما الإصرار على القطيعة فإنه يزيد من حظوظ اللعبة الدولية، ويضع الجميع في وجه الجميع، والباطون يتساقط ولكن الأوطان تبقى".
 

وأكد أن "الحل باختصار هو التلاقي والتفاهم والحوار واستعراض الهواجس لتأكيد الأمان الوطني دون أي خطأ سياسي انتحاري، والمصلحة الوطنية ليست حكرا على المسيحية أو الإسلام، ولبنان لا يستطيع تحمل تبعات لعبة المفاجآت، والتحريض السياسي والطائفي أكبر قاتل لبلدنا وناسنا. والرئيس نبيه بري اليوم هو ضمانة وطنية وميثاقية لتقطيع أخطر لحظة سياسية في تاريخ هذا البلد المريض".
 

وإلى سوريا الشقيقة وشعبها، قال :"اللحظة للتاريخ، وبناء الأوطان يقوم بالشراكة والتعاون، بل بتأكيد الشراكة التاريخية بين البلاد العربية والإسلامية، ولا نريد لسوريا وشعبها إلا الخير والاستقرار والمصلحة الوطنية والذي لا شك فيه أن واشنطن وتل أبيب تريدان ضرب المنطقة ببعضها البعض، وهنا الخطر سيكون هائلا لأن أي انقسام طائفي ومذهبي، وأي فتن داخلية سيحرق المنطقة وسيكون المستفيد الأول إسرائيل والتي تعتبر أكبر ثكنة إرهابية في الإقليم. 
 

وأضاف: الحل اليوم عند الدول الإسلامية والعربية، المملكة العربية السعودية وباكستان وإيران وتركيا ومصر والعراق وغيرها للتلاقي ودون ذلك المنطقة ستحترق، وواشنطن هي موقد فتن وخراب".
 

 

كما وجه خطابه للحكومة اللبنانية، بالقول:"الدولة غير موجودة، رغم كوارث الحرب، ونكبة الدمار والركام، ودفاتر الشروط وأخواتها انتهت منذ زمن إلا إذا كان هناك من يريد معاقبة الطائفة الشيعية على خياراتها السيادية ولهفتها الوطنية! آن الأوان لحماية لبنان وشراكته الجامعة وإلفته العابرة للطوائف، والجيش اللبناني مدعو لتأكيد القيمة السيادية في وجه تل أبيب، والمقاومة هي سند ظهير، وقوة لم تستطع تدميرها أكبر حملة أطلسية إسرائيلية، والحفاظ عليها قيمة وطنية بحجم قيمة بقاء لبنان، وما نمر به لحظة مصيرية للمنطقة والعالم، والعين على أكبر تضامن وتكافل وتعاون شامل بين قوى وأحزاب لبنان".