حمل التطبيق

      اخر الاخبار  الخارجية التركية: روسيا سحبت وحداتها المنتشرة في سوريا إلى قواعدها العسكرية   /   وزير الخارجية التركي: مصير القواعد الروسية في سوريا تقرره المفاوضات مع سلطات دمشق الجديدة   /   الخارجية السعودية: المملكة تدعو لوضع حد لانتهاكات إسرائيل الصارخة   /   قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة سبسطية شمال غربي مدينة نابلس بالضفة الغربية   /   الخارجية السعودية: المملكة تدين قصف الاحتلال مخيم النصيرات في غزة   /   الخارجية الأميركية: الانتقال السياسي في سوريا يجب أن يتضمن التزامات باحترام حقوق المجتمعات الضعيفة   /   الطيران الحربي المعادي يحلق على علو منخفض فوق الشمال   /   المكتب الأممي لحقوق الإنسان في فلسطين: ندين استخدام "إسرائيل" أسلحة متفجرة بمناطق مكتظة بالسكان في قطاع غزة   /   منسق الشؤون الإنسانية في سوريا: يجب وضع خطة فورية لإعادة الإعمار بمشاركة الحكومة والأمم المتحدة ودعم جيرانها   /   قوات الاحتلال تقتحم بلدة يعبد جنوب غربي جنين   /   مراسل الأفضل نيوز: تحليق مكثف للطيران الحربي المعادي فوق البقاع الأوسط على علو منخفض   /   غارات "إسرائيلية" جديدة تستهدف قمة جبل قاسيون ومطار خلخلة بريف السويداء   /   منسق الشؤون الإنسانية في سوريا: عدم التعامل مع الوضع الإنساني في البلاد قد يخلق بيئة تستغلها العناصر "الإرهابية" وخاصة "داعش"   /   غارات "إسرائيلية" استهدفت معامل الدفاع والبحوث في مصياف بحماة   /   منسق الشؤون الإنسانية في سوريا: الأمم المتحدة لا تضفي الشرعية على أحد ولا تحجب الشرعية عن أحد وسوريا ليست استثناء   /   غارات "إسرائيلية" تستهدف محيط مدينة دوما في ريف دمشق   /   الحدث: "اسرائيل" استهدفت مقر الفرقة الرابعة و كتيبة الرادار في الرحيبة بريف دمشق   /   غارة "إسرائيلية" تستهدف ثكنة حرش السهوة بريف دمشق   /   إعلام العدو: صفارات الإنذار تدوي في سديروت بغلاف غزة بعد تشخيص خاطئ   /   إدارة الشؤون السياسية بدمشق: أشرفنا على تسليم الصحافي تيمرمان للجانب الأميركي   /   "إن بي سي" عن مصادر مطلعة: فريق ترامب يجري محادثات مع إدارة بايدن وقادة أوكرانيا لإنهاء الحرب مع ‎روسيا   /   6 غارات "إسرائيلية" استهدفت ريفي دمشق والسويداء اليوم   /   وزير خارجية تركيا: روسيا وإيران أدركتا أن التدخل لدعم الأسد لم يعد له معنى   /   وزير الخارجية التركي: عدد السوريين العائدين إلى بلدهم سيرتفع تدريجيا مع استقرار الأوضاع هناك   /   المستشار الألماني: اللاجئون السوريون "المندمجون" "مرحب بهم" في ألمانيا   /   

احذروا الوقوف لفترات طويلة!

تلقى أبرز الأخبار عبر :


توصلت نتائج دراسة فنلندية جديدة إلى أن الوقوف لفترات طويلة في العمل يمكن أن يكون ضارا للقلب والدورة الدموية، وفقًا لما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Medicine & Science in Sports & Exercise.

 

ونظرًا لأنه تبين أن النشاط البدني يخفض ضغط الدم، فقد كانت النصيحة الطبية دائمًا هي أن يكون الشخص أكثر نشاطًا وأن يقلل من الوقت الذي يقضيه في نمط حياة خامل. إن الأنشطة التي لا تزيد من إنفاق الطاقة بشكل كبير فوق مستوى الراحة تقع ضمن فئة الجلوس، والتي تشمل الجلوس في العمل.

 

في حين أن فوائد النشاط البدني على ضغط الدم معروفة جيدًا، ولكن سعى باحثون من جامعة توركو في فنلندا إلى مقارنة السلوك المستقر بالنشاط البدني في مجالات محددة - في العمل، أثناء أوقات الفراغ، وفي أيام خارج العمل - لمعرفة كيف يؤثر كل واحد منها على ضغط الدم على مدى 24 ساعة.

 

يُظهر القياس المستمر على مدار 24 ساعة كيف يتغير ضغط الدم على مدار اليوم وأثناء النوم، ما يوفر صورة شاملة أكثر دقة لضغط الدم لدى الشخص.

 

وأشارت جوا نورها، الباحثة في الدكتوراه والباحثة الرئيسية في الدراسة، الى أنه "بدلاً من أي قياس منفرد، يعد ضغط الدم على مدار 24 ساعة مؤشراً أفضل لقياس ضغط الدم وتأثيره على القلب والأوعية الدموية طوال النهار والليل". 

 

وشرحت الباحثة نورها أنه "إذا كان ضغط الدم مرتفعا قليلا على مدار اليوم ولم ينخفض بما فيه الكفاية حتى في الليل، تبدأ الأوعية الدموية في التصلب ويتعين على القلب أن يعمل بجهد أكبر للتعامل مع الضغط المتزايد. وعلى مر السنين، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تطور أمراض القلب والأوعية الدموية.

 

وكشفت نتائج الدراسة أن السلوك المستقر أثناء وقت العمل كان مرتبطا بانخفاض ضغط الدم الانبساطي على مدار 24 ساعة. بعبارة أخرى، إن ضغط الدم الانبساطي هو الرقم الثاني أو "السفلي" (على سبيل المثال، 80 في 120/80). وهو يمثل الضغط في الشرايين أثناء مرحلة راحة القلب، بين الضربات. لأن عضلة القلب تسترخي أثناء الانبساط، وذلك عندما يتلقى القلب نفسه معظم تدفق الدم. وتوصل الباحثون أيضًا إلى أن قضاء المزيد من الوقت في الوقوف في العمل كان مرتبطًا بارتفاع ضغط الدم الانبساطي على مدار 24 ساعة، مدفوعًا في الغالب بضغط الدم الانبساطي أثناء النهار. لم يرتبط الوضع خارج أيام العمل بأي متغيرات في ضغط الدم.

 

وأوضح الباحثون أن "الوقوف يؤدي إلى تجمع الدم في الأطراف السفلية، مما يؤدي بدوره إلى انخفاض حجم الدم المركزي والذي يتم تعويضه عن طريق زيادة النشاط الودي (على سبيل المثال، زيادة النتاج القلبي ونغمة الأوعية الدموية)".

 

وقالت نورها: "يمكن أن يوفر المكتب واقفاً تغييراً لطيفاً عن الجلوس في المكتب، ولكن الوقوف أكثر من اللازم يمكن أن يكون ضاراً"، ناصحة بأنه "من الجيد أخذ قسط من الراحة من الوقوف خلال يوم العمل، إما عن طريق المشي كل نصف ساعة أو الجلوس لبعض أجزاء اليوم".

 

ولفتت إلى أنه "من الجيد تذكر أن النشاط البدني في العمل ليس كافيًا في حد ذاته"، موضحة أن "الانخراط في التمارين البدنية المتنوعة أثناء وقت الفراغ يساعد في الحفاظ على اللياقة البدنية، مما يجعل التحكم في الإجهاد المرتبط بالعمل أكثر سهولة. 

 

وبالمثل، يجب على الموظفين الذين يعملون في وظائف مستقرة في الغالب التأكد من حصولهم على ما يكفي من التمارين الرياضية خلال أوقات فراغهم.