حذر رئيس جمعية الأرض-لبنان، بول أبي راشد، من كارثة بيئية وصحية تهدد منطقة دير عمار والجوار بسبب استخدام مقلع دير عمار السابق والأراضي المحيطة به كموقع لحرق النفايات القادمة من المناطق المجاورة.
وأشار أبي راشد إلى أن عمليات الحرق العشوائي تلوث التربة والمياه والهواء في المنطقة، ما يؤدي إلى آثار كارثية على صحة السكان، حيث شهدت المنطقة ارتفاعًا غير مسبوق في معدلات الإصابة بالسرطان.
ودعا السلطات القضائية والإدارية والأمنية إلى التدخل السريع لوقف ما وصفه بـ"المجزرة البيئية"، مشددًا على ضرورة احترام المادة السابعة من قانون الإدارة المتكاملة للنفايات الصلبة رقم 80/2018، الذي يهدف إلى حماية البيئة وصحة المواطنين.
وأكد أن الجمعية مستمرة في رفع الصوت لتحقيق العدالة البيئية وضمان تطبيق القوانين، حفاظًا على مستقبل المنطقة وسلامة أهلها.