أكد وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين، "أهمية الحفاظ على الالتزام بالأهداف المناخية"، قائلًا: "مع بدء لبنان في التعافي وإعادة الإعمار بعد العدوان العسكري، ستكون هناك ضغوطات قد تؤدي إلى ارتفاع في الانبعاثات، لا سيما مع استئناف الأنشطة الاقتصادية وتزايد الطلب على الطاقة.
وخلال مشاركته في حلقة نقاش بعنوان "التخطيط من خلال الأزمات: التقدم والتحديات المناخية"، نظمها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ووزارة البيئة لذلك، لفت ياسين، إلى أننا "بحاجة إلى الاستمرار في التركيز على أهدافنا المناخية ومواصلة الجهود اللازمة لضمان التزامنا بالمسار الصحيح لتحقيق أهداف المساهمات المحددة وطنيًّا، حاليًّا، بينما نعمل على تطوير مساهمات وطنية أكثر طموحاً للمناخ لعام 2035، والتي ستكون بمثابة خارطة طريق لإعادة البناء بشكل أفضل".