أشار النائب علي فياض في تصريح له حول استهداف العدو الإسرائيلي سيارة رابيد على طريق برج الملوك، إلى إن ما قام به العدو الإسرائيلي من اعتداء على سيارة رابيد على طريق برج الملوك-قضاء مرجعيون، وأدى إلى سقوط ضحايا، إنما هو استهداف صارخ لهدف مدني، ويشكل استمرارًا لأعمال عدائية تُمارس يوميًا ضد مواطنين لبنانيين، في وضعية مدنية صرف، أثناء ممارستهم لحياتهم الطبيعية في قراهم، وليس كما يدعي الاحتلال الصهيوني بمزاعمه الكاذبة اليومية وذلك يشكل إمعانًا إسرائيليًا على خرق القرار 1701 والانقلاب عليه، بتواطؤ أميركي وعدم اكتراث من قبل لجنة الإشراف.
ولفت إلى أن "كل ذلك، يستدعي إعادة تقويم للموقف من قبل الحكومة، واتخاذ إجراءات أكثر حزمًا وصلابة حماية للمواطنين اللبنانيين الذين باتوا في حالة انكشاف كامل واستهداف يومي لأرواحهم وأرزاقهم".