أعربت مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي في بيان، عن تقدير الحزب العميق لجميع المشاركين في إحياء الذكرى الـ48 لاستشهاد المعلم كمال جنبلاط، مشيرة إلى أن هذه المناسبة شكّلت محطة استثنائية بعد سقوط "نظام القتلة والطغاة" وانتصار "عدالة التاريخ".
واعتذرت من المشاركين الذين تكبّدوا مشقة الوصول إلى موقع المهرجان سيرًا على الأقدام، وكذلك من لم يتمكنوا من الحضور بسبب كثافة السير، شاكرة التعاطف الوطني الرسمي والسياسي والشعبي الذي رافق هذه الذكرى.
وقالت: "يُكبِر الوفاء الذي عبّر عنه المشاركون من مختلف المناطق اللبنانية، والذي يعكس التزامًا رفيع المستوى واحترامًا لمسيرة المعلم الشهيد ونهجه السياسي والفكري".
وأضافت، أنّ "هذا الحدث أعاد التأكيد على التمسك بمبادئ كمال جنبلاط القائمة على الحرية والعدالة والتقدم الاجتماعي".
ولفتت إلى أن "الحزب يلتزم بمواصلة النضال من أجل وطن تسوده قيم الديمقراطية والعدالة، معاهدًا مناصريه كما جميع اللبنانيين بالعمل الدؤوب لتحقيق مستقبل أفضل، عنوانه "مواطن حرٌّ وشعب سعيد".