لفت رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي إلى أن، "الكنيسة الكاثوليكية والإنسانية تخسر برحيل قداسة البابا فرنسيس جمعاء قامة روحية وإنسانية مميزة نسجت أواصر المحبة والمعاني الإنسانية السامية بين مختلف الشعوب والديانات".
وقال: "كما خسر لبنان بنوع خاص راعيًا وصديقًا عبّر دومًا عن دعمه للبنان ورسالته ووحدة أبنائه، وبذل الكثير من الجهود لدى دول القرار للحفاظ على لبنان وإيجادِ الحلول المناسبة لأزماته"، مضيفًا: "في اللقاءات المتكررة التي عقدتها معه لمست مدى تعلقه بلبنان الرسالة وحرصه على العلاقة المميزة بين جميع أبنائه".
وتقدم الرئيس ميقاتي بالتعازي من السفير البابوي في لبنان المونسنيور باولو بورجيا، قائلًا: "ببالغ الحزن والأسى تلقيت نبأ وفاة قداسة البابا. وفي هذا الوقت العصيب، أود أن أقدم لكم شخصيًا تعازيّ الحارة.
وأضاف: "لقد تميزت حياة وبابوية الأب الأقدس بالإيمان العميق والحكمة المتواضعة والمحبة الدائمة للكنيسة والعالم. كما لامست كلمته وشهادته قلوب العديد من الناس، بما في ذلك قلبي"، متابعًا، "أرجو أن تتقبلوا تعازيّ الحارة لكم شخصيًّا وللكرسي الرسولي".

alafdal-news
