أشار الرئيس نجيب ميقاتي، إلى أن التطورات الدولية والإقليمية المتسارعة في المنطقة ترسم خارطة جديدة من التعاون يجب على لبنان العمل ليكون في صلبها لا على هامشها، معتبرًا أن اللقاء بين ترامب والأمير محمد بن سلمان والشرع وبمشاركة افتراضية لأردوغان بالإضافة إلى رفع العقوبات الأميركية على سوريا كلها تطورات رسمت معالم صفحة جديدة في المنطقة.
ولفت أمام زواره في طرابلس، إلى أن "المطلوب منا لبنانيًا استكمال بسط سلطة الدولة على كافة أراضيها والضغط في كل المحافل العربية والدولية لإلزام إسرائيل بالانسحاب من الأراضي اللبنانية التي لا تزال تحتلها ووقف العدوان المستمر على لبنان".
ودعا إلى "العودة إلى "اتفاق الهدنة" الموقع عام 1949 وتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت هذا الاتفاق على نحو يجعل الانسحاب الإسرائيلي تلقائيًا إلى ما وراء الحدود".
كما ثمّن ميقاتي التحرك الذي يقوم به رئيس الجمهورية جوزيف عون والاتصالات التي يقوم بها خارجيًا لبلورة موقف داعم للحل الذي يعمل عليه بالتزامن مع حوار داخلي لا بد من إجرائه على قاعدة أن يكون السلاح في يد الدولة وحدها.
وأكد أن "زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى لبنان مهمة في هذا التوقيت نظرًا للملفات الكثيرة المرتبطة بالعلاقات اللبنانية - الفلسطينية".
وفي ما يتعلق بالانتخابات البلدية الأخيرة، قال "إننا نتطلع إلى أن يكون المجلس البلدي الجديد في طرابلس على مسافة واحدة من الجميع وأن تكون مصلحة المدينة فوق أي اعتبار سياسي أو فئوي وسنكون داعمين لأي عمل يخدم المدينة ومصلحة أبنائها".