كشف مصدر سياسي لقناة "الجديد" إن "النقاش خلال جلسة مجلس الوزراء احتد على ملف مطمر الجديدة أكثر منه على واقعة الروشة وملف جمعية رسالات".
وقرأت مصادر وزارية مسار الجلسة من زاوية فض الاشتباك فمن غيرِ المقبول أن يكون العهد والحكومة قاب قوسينِ من التصادم وفي عامهما الأول فقط وهي مشهدية غير متوقَّعة لا محلياً ولا دولياً.
وأشارت مصادر دبلوماسية للقناة إلى أن "احتواء الجلسة مردّه إلى حكمة الرئاسات الثلاث ودور محوري للسعودية التي تضع في سلم أولوياتها التفاهمات الداخلية واستبعاد أيِّ شرخٍ في المرحلة الحالية"، لافتًا إلى أن "تبريد الأجواء كان نتيجة جهد قام به الأمير يزيد بن فرحان ومعه السفير السعودي وليد بخاري لبنانياً".
واعتبرت مصادر سياسية أن "موقف الشيخ نعيم قاسم ودعوته للانفتاح والحوار مع السعودية لا يمكن أن يتقاطعا مع أية حملات على الرئيس سلام".
وعن خطة الجيش، أكدت المصادر أن "لا خوف من مسارها وتسير بانتظام وتواز في مناطق لبنانية عدة".
وعلق وزير الخارجية على تقرير الجيش في الجلسة الوزارية قائلًا إنه "ممتاز".
وأوضحت مصادر عسكرية أن "العائق الوحيد للانتشار وعودة الأهالي هو العدو الإسرائيلي ونقاطه وآلياته".

alafdal-news
