أشار البابا لاوون الرابع عشر، خلال كلمة له من مطار بيروت قبل مغادرته إلى روما وإنهاء زيارته إلى لبنان، إلى أنّ "لبنان أكثر من بلد فهو رسالة".
وحيا كل مناطق لبنان التي لم يتمكن من زيارتها طرابلس والشمال والبقاع والجنوب، الذي يعيش بصورة خاصة حالة من الصراع وعدم الاستقرار".
ودعا إلى توقف الهجمات والأعمال العدائية، مضيفا، "فلا يظن أحد أن القتال المسلح يجلب أية فائدة فالأسلحة تقتل أما التفاوض والوساطة والحوار فتبني".
واختتم كلمته باللغة العربية بالقول: "شكرًا. إلى اللقاء".
وأقلعت طائرة قداسة البابا لاوون الرابع عشر والوفد المرافق له من مطار رفيق الحريري الدولي، مختتمًا زيارته التاريخية للبنان، بعد ثلاثة أيام حافلة باللقاءات الروحية والرسمية، شملت محطات صلاة وتأمل، وجولات تضامن مع اللبنانيين في معاناتهم، إضافة إلى رسائل واضحة دعت إلى السلام والاستقرار وتعزيز الرجاء.

alafdal-news
