أكد النائب فريد الخازن في حديث لـ"MTV"، أن "القديسين هم من يحمون لبنان، وليس صحيحًا أن عدد المسيحيين تراجع، بل الحضور المسيحي بعدد وحضارة ونفوذ ودور لا يزال موجودًا بقوة، وهو حاجة لبنانية".
وحول السلاح، قال الخازن إن "السلاح بات يشكل خطرًا أكثر مما هو قوة ردع، ويجب أن يُسلّم إلى الجيش، ومن يعرف الأرض والميدان يعلم أن سحب السلاح سيأخذ وقتًا، وبتقديري لا حل آخر لدى حزب الله".
وعن غياب سمير جعجع وسليمان فرنجية عن لقاء قصر بعبدا مع البابا لاوون الرابع عشر، أشار الخازن إلى أن "المشهدية لها بعد سياسي، وكان بالإمكان كسر البروتوكول، وإن اختلفت المقاربات لبعض الملفات فالهدف واحد".
كذلك أكد الخازن أن رئيس الجمهورية "لا يريد حصول تصادم بين الجيش و"حزب الله"، مشيرًا إلى أن التواصل بين بكركي و"الحزب" مستمر ولم ينقطع، وأن "لغة نواب الحزب اختلفت اليوم ولم تعد كما كانت سابقًا".
ولفت إلى أن "حزب الله لم يعد يواجه إسرائيل فقط، بل قد يجرّ لبنان لمواجهة الولايات المتحدة بجيشها وعتادها، الأمر الذي يتطلب مقاربة مختلفة".
وأضاف الخازن أن "بدء المفاوضات مع إسرائيل برعاية بري ورضى المجتمع الدولي قد يؤدي إلى تأجيل الانتخابات لفترة زمنية قصيرة، لكنه ضد تأجيلها بشكل كامل".
وختم بالقول إنه "لا يمكن أن نقول إن الحرب حتمية، ولكن نسبة حصولها مرتفعة جدًا، ولدى الإسرائيلي توجّه في هذا الإطار، ووزير خارجية مصر قال لي "كلّفني السيسي بأن أقوم بجهود لتفادي الحرب'".

alafdal-news
