أجرى وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني جولة تفقدية تقنية وميدانية في مطار بيروت الدولي لمتابعة سير الأعمال الجارية في صالة المغادرة، والاطلاع على إنجاز مرحلة محددة من مشروع التأهيل والتحديث. وأوضحت الوزارة أن قصّ الشريط المصاحب للجولة يواكب إنجاز هذه المرحلة، ولا يُعدّ افتتاحًا كاملًا للصالة، إذ لا تزال الأعمال مستمرة في أقسام أخرى من المشروع وفق البرنامج المعتمد، وسيتم تنظيم افتتاح رسمي شامل لاحقًا بعد استكمال جميع المراحل.
وأكد رسامني أن أمن المطار أصبح أفضل من العديد من مطارات العالم، مشددًا على اعتماد الحكومة مبدأ "الجود من الموجود"، والسعي لتحقيق تطوير فعلي بالإمكانات المتاحة. وأشار إلى أن قسم التفتيشات أصبح أكبر بأربع مرات مما كان عليه سابقًا، كما تم توسيع القسم الغربي بنفس الوتيرة.
وكشف الوزير عن خطة متكاملة لتوسعة المطار لرفع قدرته الاستيعابية بنحو مليوني راكب إضافي، مع افتتاح أقسام جديدة تباعًا، على أن يُفتتح القسم الأكبر خلال سنة من الآن، مع تحسينات إضافية كل ثلاثة أشهر، ليصبح المطار مختلفًا كليًا بعد عام.
وأشار إلى أهمية المطار كمدخل أساسي للنمو الاقتصادي وخلق فرص عمل واستقطاب المستثمرين واللبنانيين من الخارج، مؤكدًا على تحسينات كبيرة في التكنولوجيا الحديثة والتجهيزات الأمنية، مع التركيز على التنسيق المستمر مع وزارتي المالية والداخلية لضمان حسن سير العمل.
كما تطرق إلى مشروع الممر السريع (Fast Track) المقرر الانتهاء منه في آذار المقبل، وكشف عن جولة سابقة مع وزير المالية لمركز الجمارك لتنسيق خطة تطوير المطار.
وأضاف أن قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص أصبح نافذًا، ما يتيح آلية واضحة لتنفيذ مشاريع المطارات والطرقات ضمن شراكات تفتح آفاقًا جديدة للاستثمار.

alafdal-news
