حمل التطبيق

      اخر الاخبار  قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف حي الجنينة بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة   /   ترامب: الحرب في أوكرانيا كانت ستأخذنا نحو حرب عالمية ثالثة   /   ترمب: هجوم السابع من أكتوبر لم يكن ليحدث لو كنت رئيسا   /   قوات الاحتلال تقتحم قرية المزرعة الغربية شمال مدينة رام الله   /   "يديعوت" عن مصدر مطلع: المؤسسة الأمنية والمؤسسة السياسية في إسرائيل فوجئتا بقرار إدارة ترامب بإجراء مشاورات مباشرة مع حركة حماس.   /   ترمب: سنقوم بطرد القوة المارقة من حكومتنا وسنكشف جرائمهم الشنيعة وإساءة استغلال السلطة بشكل غير مسبوق   /   ترمب: الإدارة السابقة أسقطت التهم عن مؤيدي حماس في حين وصفت الكاثوليك التقليديين بالإرهابيين المحليين   /   ترمب: سأطالب بمحاسبة كاملة عن الانتهاكات والأخطاء التي حدثت في وزارة العدل   /   وزير الخارجية التركي: نتمنى انتهاء مأساة الشعب بغزة والانتقال للمرحلة 2 من الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار   /   ترمب: سنستعيد نظام عدالة منصف بعد سنوات من الفساد والجرائم   /   إن بي سي نيوز عن مصدر مطلع: ترامب يركز بشكل كبير في محادثاته مع مساعديه على ضم كندا إلى الولايات المتحدة   /   مصادر للجزيرة: مقترح الوسطاء تم تسليمه لحماس وإسرائيل أمس في ‎الدوحة بعد جولة مفاوضات مكثفة   /   وزير خارجية أرض الصومال للجزيرة: ننفي وجود أي مناقشات مع واشنطن بشأن توطين الفلسطينيين   /   القناة 14 الإسرائيلية: رصد شخصين حاولا التسلل إلى مستوطنة "حرشا" وتم إطلاق النار عليهما وجاري تمشيط المنطقة   /   إن بي سي نيوز عن مصدر مطلع: مساعدو ترامب يرون أنه جاد في ضم كندا رغم رحيل ترودو وتولي رئيس وزراء جديد السلطة   /   القناة 14 الإسرائيلية: أمن مستوطنة حورشا أطلق عدة طلقات تجاه المشتبه بهم والجيش يستمر في تمشيط المنطقة   /   صافرات الإنذار تدوي في مستوطنة حرشا غرب رام الله خشية تسلل مُقاومين   /   مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية: قمنا برفع دعوى قضائية ضد جامعة كولومبيا على خلفية احتجاز الطالب محمود خليل   /   وزير خارجية تركيا: يجب استبعاد جميع المسلحين المتورطين في أنشطة إرهابية داخل سوريا   /   وزير خارجية تركيا: ناقشت الاتفاق بين الحكومة السورية وقسد خلال زيارتي الأخيرة لدمشق   /   وزارة العدل الأميركية تقول إنها تحقق مع جامعة كولومبيا بشأن "انتهاك" المناهضين لحرب غزة لـ "قوانين الإرهاب"   /   وزير الخارجية التركي: سوريا بحاجة إلى مساعدة الدول المجاورة والمجتمع الدولي   /   دائرة الأوقاف الاسلامية: نحو 130 الف شخص يؤدون صلاة العشاء والتراويح في المسجد الأقصى   /   القناة 12 الإسرائيلية: اجتماع الكابينت غدا سيشهد طرح احتمالات العودة للقتال   /   هآرتس عن شقيقة الأسير ماتان أنغريست: كنت جندية والآن أنا خائفة من الذهاب للمعركة لأنني لا أحمل الجنسية الأمريكية فمن سيساعدني في الأوقات الصعبة   /   

بين النِّعمة و النَّقمة: هل سيطول بقاء السوريين في لبنان؟

تلقى أبرز الأخبار عبر :


غدير عدنان نصرالدين - خاص الأفضل نيوز 

 

…تتعالى أصوات اللُّبنانيين و يزداد خوفهم على مصير البلد في ظلّ اللّجوء السّوري الذي أصبح، مع الأسف، جزءاً لا يتجزَّأ من المجتمع اللبناني. "هل لبنان أمام توطين غير رسمي عُنوانه 'اللَّاجئون السُّورييون؟" عُنوانٌ يطرح نَفسه على الواجهة اللُّبنانيّة من جديد و يتردد على لسان اللبنانيين في العامَيْن الأخيرَيْن، تحديداً بعد أن أصبح التَّواجُد السُّوري فوق الأراضي اللُّبنانيَّة وَاقِعٌ لا هروب منه. واقعٌ مُنقسم، كانقسام آراء اللبنانيين بالتواجد السوري، بين "كارثي" و "أوفر للجَيْبة" يختلِف وصفه بحسب مصالح الفئات المُستفيدة من تواجدهم. 

 

منذ أكثر من عقد، يستضيف لبنان أعدادًا هائلةً من اللاجئين السوريين حتى أصبح هذا اللُّجوء عبئاً كبيراً على الدولة اللبنانية من جِهَة تحمُّل ضغوط اقتصاديَّة واجتماعيَّة جمَّة. فقد بلغ السَّيل الزُّبَى، فالقرارات اللبنانية و مفوضيَّة الأمم المُتحدة محترفون في لعبة "البينغ بونغ" فتارةً تصدر الدولة اللبنانية قرارًا بترحيل السوريين وتارةً أخرى ترفض الأُمم ذلك القرار حتَّى بات الأفق ضبابيًّا ونهاية المطاف مجهولة…

 

هكذا حالة ملف اللاجئين السُّوريين في لبنان. لكن مهلاً، فمن قال أنّ تواجدهم يُثمر سلبيَّات فقط؟ فضلاً عن السَّلبيات الكثيرة للتواجد السوري في لبنان، إذا أمعن اللُّبناني النَّظر إلى الصُّورة العامَّة بِصفاء، فسيجد أن للوجود السوري إيجابيات على المجتمع اللبناني- حتى ولو كانت محدودة!.

 

اللّاجئون السُّوريُّون: وجهان لعملة واحدة!!

 

من الجدير ذكره أنَّ، بعد مرور ١٣ عاماً من الهزَّات الارتداديَّة الإنسانيَّة المتواصلة التي شكَّلها التَّواجد السُّوري فوق الأراضي اللبنانيَّة، خلَّفت وراءها مليوني سوري من بينهم ٨٣٠ ألف سوري مُسجَّلين لدى الأمم.

 

هُنا المُفارقة باتت واضحة، بين الفوائد والأضرار و بين الإيجابيَّات والسَّلبيَّات التي يحملها التواجد السوري في الكواليس، تنقسم آراء المجتمع اللُّبناني بين مؤيد ومُعارض للانتشار السُّوري - إذا صحّ التَّعبير - على مُعظم الأراضي اللُّبنانيَّة.

 

ممَّا لا شكَّ فيه، بعدما تجاوز عدد النَّازحين السوريين المليوني نسمة مُقارنةً بعدد اللبنانيين المُقدَّر بأربعة ملايين، هنا المسألة لم تعد تقتصر على احتواء السوريين لدواعٍ إنسانية، بل باتت تحمل في طيَّاتها نتائج سلبية على المجتمع اللُّبنانيّ أمنيًّا واقتصاديًّا.

 

أوَّلاً، التَّواجد السُّوري في لبنان وَلَّد تزعزعًا أمنيًّا كبيرًا، بحيث أضحى أمن وأمان اللّبناني على المحكّ، من خطف والمُطالبة بفدية ماليَّة، اغتصاب فتيات بسبب السلوك المُنحرف لبعض اللاجئين، سرقة مبالغ مالية من أشخاص لبنانيين من ثمَّ قتلهم لإخفاء فِعلِهم، وبهذا السِّياق حصلت حادثة كهذه في منطقة زوطر الغربية عام ٢٠١٧… جميعها أعمال نفّذها جزء كبير من السُّوريين منذ لحظة قدومهم إلى لبنان في العام ٢٠١٢ إلى حين يومنا هذا.

 

زد على ذلك، من الآثار السَّلبية للُّجوء السُّوري على لبنان و المجتمع اللُّبناني، الضُّغوطات الكبيرة على البُنية التَّحتيَّة والتي تشمل الخدمات الصحيَّة فضلاً عن الخدمات التَّعليميَّة و الإسكان، فأعداد السوريين الهائلة تسبَّبت بالثِّقل على تلك الشَّبكات ما أدّى في العديد من الحالات لتعطُّلها، هذا يعني أنَّ الدَّولة اللبنانية ستُنفق من ميزانيَّتها أكثر مما ينبغي لتصليح ما تعطَّل…  

 

إضافةً إلى التدهور الاقتصادي الذي سبَّبه اللّجوء السّوري فزيادة أعداد العاملين السُّوريين في الأسواق اللُّبنانيَّة يؤدي إلى "ارتفاع نسبة البطالة في المجتمع اللبناني" بين الفئات اللُّبنانيَّة الشَّابَّة. ففي دراسة أجرتها Lebanese Ministry of social affairs، تبيَّن أنَّ حوالي ٢٠،٠٠٠ طفل سوري يُولد سنويًّا في لبنان… فالحقيقة التي لا يمكن نكرانها أنَّ العائلات السورية مستفيدة جداً من إنجاب عدد كبير من الأطفال خلال تواجدهم على الأراضي اللبنانية، إذ أنها تتقاضى مبلغاً مالياً على كل طفل من مفوّضية اللاجئين، إلَّا أنَّ ذلك ينعكس سلباً على الواقع اللبناني التَّعيس… فيبدو أنَّ السُّوريين يأكلون الحُصرُم واللُّبنانيين يضرسون!!

 

على الضِّفَّة الأخرى، رغم السَّلبيَّات الخطيرة التي يحملها اللُّجوء السُّوري في طيَّاته، إلّا أنَّه لا يمكن نكران حقيقة أنَّ لديه بعض الإيجابيَّات، المحدودة، و التي تنعكس بشكل خاص على أصحاب المصالح، فبهذه الحالة، يكون اللاجئ مُستفيداً لا سيَّما ربّ العمل.

 

فالمثير للاهتمام، أنّ القطاعين الزِّراعي والصِّناعي ينهضان على أكتاف العُمَّال السُّوريين، ففي أغلب المناطق اللُّبنانيَّة، مُعظم اللبنانيين لا يرضون بأي وظيفة بسبب ما يُسمَّى بال"بريستيج"، ف "ستايل" اللبناني لم يعُد يسمح له بأن يكسب رزقه من أي وظيفة، إذ أضحى النَّازح السُّوري يزرع التَّبغ، "يُعتِّل" في ورشات البناء ويُنظِّف البساتين، فالمُلفِت أنّ بعض اللبنانيين يجدون أن هذه الوظائف لا تتلاءم مع "اللايف ستايل" الخاص بهم!!

 

فالحق يُقال، أنَّ النَّازح السوري يُساهم في القطاعين الزراعي و الصناعي… لكن ما دفع أرباب العمل لاستبدال العمّال اللبنانيين بعُمَّال من الجنسيَّة السورية هو عدم قبول اللبناني بهذه الوظائف.

 

ما هي نظرة فئة "الشَّباب اللُّبناني" للتَّواجد السُّوري في لبنان؟

 

علاوةً على كلّ ما ورد سابقاً، لا تزال قضيَّة اللُّجوء السُّوري تُثير ردود أفعال المُجتمع اللبناني عموماً و جيل الشَّباب خصوصاً.

 

فالصُّورة العامّة لآراء الشباب كانت مؤيِّدة لقرارات ترحيلهم، خصوصاً بعد تفاقم حدَّة التَّوتُّر بين اللبنانيين والسوريين بسبب سلوك الأخير الذي لطالما هدَّد أمن اللبناني.

 

"ضدّ التَّواجد السُّوري في لبنان لآخر نفس"، هكذا عبَّر الشاب "زين.هـ" عن الانخراط السوري في المجتمع اللبناني، مُستنكراً أنَّ لبنان قد تلقَّى أزمات عِدَّة منذ ٢٠١٢ والتي تضاعفت حدّتها في العام ٢٠١٩ وحتَّى يومنا هذا، فقد كافح اللبناني العقوبات الخارجية، الوباء، والآن "نحن على شفير الحرب" حسب وصفه، لذلك لم يعد لبنان يتّسِع لأعباء و أعداد السوريين من منطلق "لي فينا مكفِّينا" مُشدِّداً أنَّ الحرب السُّورية انتهت بنسبة ٩٠٪؜ لذلك أصبحت فكرة ترحيلهم إلى بلادهم أمرًا ضروريًّا، لافتاً إلى أنّ بقاءهم هنا مرتبط بالمُساعدات المقدمة من الأمم، وأنّ هذه المُساعدات من الأفضل أن تذهب للبنانيين في هذه الأوضاع و ليس للسوريين.

 

ومن جهتها رأت الشَّابة "مي نصر" أنَّ منذ العام ٢٠١٢ تمَّ استقبال أعداد هائلة من النازحين داخل الأراضي اللبنانية بلا حسيب أو رقيب وتمَّ السماح لهم بالانخراط في بيوت سكنية، و الوظائف بشكل طبيعي بين الشعب اللبناني، فبنظرها كان لا بد من وضعهم في مخيمات - مثل الفلسطينيين - وتقييد الحرية الزائدة التي يتمتعون بها للحفاظ على أمن وأمان المجتمع. 

 

فضلاً عن ذلك، ناشدت "نصر" الأحزاب والأطراف السياسية المسؤولة عن استقبالهم في لبنان أن يقوموا بترحيلهم إلى بلدهم "اليوم قبل بكرا"، مُعتبرةً أنهم أحد أسباب الفلتان الأمني الزائد!! 

 

وبدوره، قارَن الشَّاب "نيكولا.ط" البيئة الثّقافية والخلفيَّة الاجتماعيَّة للاجئين السُّوريين بالبيئة اللبنانيَّة، موضِحاً أن الفُروقات واضحة جداً بين الشعبين لذلك لا يمكن بناء قاعدة مجتمع ثابتة في ظلّ التواجد السُّوري بين اللبنانيين، "فما رأيناه من أعمال شغب وتوتُّر أمني جراء أعمالهم خير دليل على ثقافتهم وبيئتهم، ولكن مهلاً، إذا كان بقاؤهم هنا "شرّاً لا بُدَّ منه" فعلى الدَّولة إيجاد حلّ يُلائم الطَّرفين".

 

ممّا لا شكّ فيه أن لبنان عانى ولا يزال - من اللجوء الفلسطيني- الذي كان أحد أسباب الحرب اللبنانيَّة، فهل النُّزوح السُّوري سيُكرر المشهد؟ بهذا السُّؤال عبَّرت الشَّابة "زينة.ج" عن نظرتها لما قد يحدث في غضون التَّواجُد السُّوري على الأراضي اللبنانيَّة، مُستذكرةً المحاولات العديدة التي بذلتها الدَّولة اللبنانية لإعادة المواطنين السوريين بشكل طوعي إلى بلادهم إلا أن مفوضيَّة اللاجئين والجمعيات الإنسانية كانت بالمرصاد و اعتبرتها عودة قسريَّة، مُطالِبةً بإيجاد حلول جذرية للمشاكل التي تَسبَّب بها اللجوء السوري منذ العام ٢٠١٢ إلى ٢٠٢٤ لأنَّ بين نهوض البلد والانهيار التام "شعرة صغيرة".

 

أمَّا على المَقلب الآخر، رحَّب الشَّاب "حسين قانصو" بالتواجد السُّوري، داحِضاً آراء من يريد ترحيلهم. المُلفِت أنَّ قانصو برَّر موقفه بأنَّ والده مُزارع ولديه بساتين ومحاصيل زراعيَّة ودائماً ما يُعاني من إيجاد عُمَّال لبنانيين وإن وجد يكون عددهم قليلًا لا يُلبِّي احتياجات المحاصيل الزِّراعيَّة، لذلك يلجأ والده لتوظيف يد عاملة سوريَّة لأنَّها نادراً ما تعترض على نوع العمل الذي ستقوم به.

 

عودة السُّوريين إلى بلادهم: هل من أمل؟

 

في الوقت الذي يطمح فيه أغلب اللبنانيين لإعادة السوريين إلى بلادهم، يصطدمون برفض الأخيرين لتلك الفكرة.

 

"الوضع في سوريا سيِّء جدّاً ولا يمكننا العودة، فدمشق بعد الحرب لم تعد صالحة للحياة البشرية وأدنى مقوِّمات الحياة غير موجودة أهمُّها الماء و الكهرباء… عدا عن بيوتنا التِّي تدمَّرت جرَّاء الحروب والقصف"! هكذا وصف "شادي اسماعيل" الوضع بعد سؤاله عن  

العائق الذي يقف في طريق عودتهم إلى سوريا، مُشدِّداً على أنَّ البقاء في لبنان هو الحلّ الأنسب بالنِّسبة لهم، ففي لبنان قد أسَّسوا لتجاراتهم ( مثل محلات الخضار…)، و استأجروا البيوت واستقرُّوا وعائلاتهم… لذلك البقاء في لبنان هو "الحلّ الأنسب والوحيد" حسب قول إسماعيل.

 

وفي السِّياق ذاته، عبَّر "أيهم الحلبي" عن ارتياحه وعائلته في لبنان خصوصاً مع المُساعدات التي تُقدَّم من الأمم واهتمام مفوّضيَّة اللاجئين بالأطفال. وكما شادي، شدَّد أيهم أن لديه أقارب في سوريا يُكافحون يومياً لتوفير سبل العيش في ظلّ عدم توفر الأمن والأمان الاجتماعي، و تلك الأسباب كانت المُحفز الأساسي لرفضه التام لفكرة الرجوع إلى سوريا.

 

ف شادي وأيهم هما لسان حال الكثير من السُّوريين الذين لديهم رؤية سوداويَّة لبلادهم…!

 

 

في المحصلة، وبعيداً عن العواطف، من المؤسف القول أنَّه لا يمكن الهروب من الواقع السَّائد، فالاحتقان على "الجنسيَّة السُّوريَّة" زادت عن حدِّها بين جيل الشباب ،اليوم، في الشارع اللبناني. فرائحة المشاعر المتباعدة بين الشَّعبين اللبناني و السوري وعدم التقبل تفوح في الأفق. لكنَّ الواقع يُقال، العبء اللجوء السوري يُثقِلُ صُدور اللبنانيين حتى تحول الشارع اللبناني إلى قنبلة اجتماعية موقوتة، وبحال عدم إيجاد حل لهذه المشكلة فلبنان أمام تحول ديموغرافي كبير نتيجة اللجوء و نتيجة تقاعس المسؤولين عن إيجاد حلول ترضي الطَّرفين…

فهل تُعتبر عنصرية إن طالب اللبناني بترحيل المواطن السوري إلى مسقط رأسه للحفاظ على أمن وأمان وتركيبة المجتمع اللبناني؟ ولماذا تلعب الأمم دور "شاهد مشافش حاجة" على كل ما يُعاني منه لبنان في ظلّ اللُّجوء؟