حمل التطبيق

      اخر الاخبار  الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي: تحرير فلسطین أصبح مطلباً دولياً اليوم   /   وسائل إعلام يمنية: عدوان أمريكي - بريطاني يستهدف بـ4 غارات مطار الحديدة   /   الخارجية الأمريكية: نطالب بإجراء تحقيق كامل في حادثة الهجوم على مركبة تابعة للأمم المتحدة في غزة أمس   /   قناة "كان" العبرية: تستعد الفنادق التي تستضيف الأشخاص الذين تم إخلاؤهم من الشمال لتمديد عملية الإخلاء حتى نهاية عام 2024   /   إذاعة جيش الاحتلال: مقتل مدني وإصابة 5 جنود إثر سقوط قذيفة مضادة للدبابات من لبنان على منطقة أدميت   /   الطيران المعادي يشن غارة على بلدة عيتا الشعب   /   وسائل إعلام العدو تنفي إعلان "جيش" الاحتلال سقوط صاروخ من لبنان في منطقة مفتوحة وتؤكد أنه أصاب مزرعةً ومنشأةً في مستوطنة "أفيفيم"   /   سرايا القدس: تمكن مجاهدونا من تفجير عبوة برق في آلية ميركافا بمنطقة أبو زيتون في معسكر جباليا شمال قطاع غزة   /   بايدن: الأوضاع في اليمن لا تزال تشكل تهديدا للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة   /   الرئيس الأمريكي جو بايدن يمدد حالة الطوارئ الوطنية المتعلقة بـ"اليمن" لعام إضافي   /   اليونيسيف: تصعيد الأعمال العدائية في رفح وقطاع غزة تسبب في تعميق معاناة مئات آلاف الأطفال   /   مصدر مصري رفيع المستوى: سبب إغلاق معبر رفح هو التصعيد غير المبرر الذي تقوم به "إسرائيل" بمدينة رفح الفلسطينية   /   العربية" عن مسؤول مصري: لا صحة لتصريحات وزير خارجية "إسرائيل" بشأن مسؤوليتنا عن إغلاق معبر رفح   /   الهلال الأحمر الفلسطيني: نُحذّر من تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة جراء استمرار إغلاق المعابر بعد سيطرة قوات الاحتلال على معبر رفح   /   المتحدث باسم جيش الاحتلال: إصابة 14 جنديًا جراء اشتباكات وتفجير عبوات شمال وجنوب قطاع غزة بينهم 4 إصابات خطيرة   /   سرايا القدس: أسقطنا طائرة إسرائيلية بدون طيار من نوع "إيفو ماكس" في سماء شرقي خان يونس وسيطرنا عليها   /   وزير خارجية الكيان الصهيوني: حركة حماس لن تُسيطر على معبر رفح وهذه ضرورة أمنية لن نتنازل عنها   /   رويترز: وزير خارجية "إسرائيل" يقول إن على ‎مصر وليس "إسرائيل" إعادة فتح معبر ‎رفح لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة   /   المقاومة الإسلامية تعلن استهداف موقع ‏السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بقذائف المدفعية واصابته إصابة مباشرة   /   كتائب القسام: استهدفنا دبابة ميركافا بقذيفة الياسين 105 شمال شرق مدينة جباليا شمالي قطاع ‎غزة   /   كتائب القسام: قصفنا آليات العدو المتوغلة شرق مدينة جباليا شمالي قطاع غزة بقذائف هاون   /   الشرطة السويسرية تفض الاعتصام التضامني مع فلسطين في معهد الهندسة في جنيف   /   مدفعية العدو تستهدف أطراف بلدة شبعا   /   المقاومة الإسلامية تعلن استهداف مقر ‏قيادة اللواء 801 في ثكنة معاليه غولاني بالأسلحة الصاروخية   /   كتائب القسام: استهدف مجاهدونا دبابة "ميركافا" إسرائيلية بقذيفة "الياسين 105" وأوقعوا طاقمها بين قتيل ومصاب   /   

نافعة جونية تفتح أبوابها بعد عامين من الفوضى والإقفال فماذا عن باقي الفروع؟

تلقى أبرز الأخبار عبر :


مارينا عندس خاص الأفضل نيوز 

 

بعد عامين من الإقفال والفوضى والمعاملات المتوقّفة، فتحت النافعة (فرع جونية) أبوابها أمام المواطنين الذين انتظروا لأشهرٍ طويلةٍ إنجاز معاملات بديهيّة تُمكّنهم من استخدام سيّاراتهم وقيادتها. فكيف سيؤثّر ذلك الأمر على واقع البلد الاقتصادي؟ وهل من حلحلة لباقي الفروع؟

 

عانت النافعة في لبنان في الفترة الأخيرة، وعاشت مراحل عديدةٍ منها الإقفال، ومنها الفوضى والتسكير الجزئي والوساطات وغيرها. وها هي اليوم، تعمل ببطء إن عملت، عن طريق حجز المعاملات الرسمية عبر المنصّة الإكترونية الخاصة بالنافعة.

 

ومنذ اللحظة الأولى التي دخل فيها لبنان مرحلة الخطر الأمني والسياسي والاقتصادي، تزامنًا مع ثورة 17 تشرين عام 2019، وحركة المؤسّسات الحكوميّة وغير الحكوميّة لا تبشّر بالخير.

 

منذ 4 أيّامٍ تقريبًا، أُعيد فتح أبواب النافعة في جونية، لاستعادة نشاطها وحلّ مشاكل المواطنين المتعثّرة منذ أكثر من عامين. فهل سنشهد عدوى لباقي الفروع؟

 

في حديثٍ خاصٍ لموقع "الأفضل نيوز"، يؤكّد معقّب معاملات قديم وأحد الموظفين الثابتين في النافعة، أنّ المشكلة تفاقمت منذ أن بدأ الدّولار يعلو رويدًا رويدًا، تزامنًا مع الثورة. وما زاد الطّين بلّة، الإغلاق التام الذي حصل، نتيجة انتشار وباء كورونا سابقًا.

 

وقال: الوضع في الدّكوانة اليوم ليس مُظلمًا كالسّابق، ولكنّه ليس بأفضل حاله. ويعتبر أنّ ما حسّن قليلًا العمل في الفترة الأخيرة، كان تدخّل قوى الأمن الداخلي والعمل فيها. ولكن، بعد فترةٍ قصيرةٍ، أعيد إغلاق أبواب النافعة.

 

ويؤكّد أنّنا نسجّل حوالى الـ 75 سيارة فقط يوميًّا، أمّا باقي الزبائن يتّكلون على التسجيل عبر المنصّات الإلكترونية.

 

وتمنّى أن يصبح الحال كما هو عليه اليوم في جونية، مستغيثًا بالمعنيين لحلحلة الوضع.

 

الرسوم تخسر قيمتها

الكاتب الاقتصادي علي نور الدين، يؤكّد في حديثه لموقع "الأفضل نيوز"، أنّ الموضوع أكثر من قصّة تحريك العجلة الاقتصادية لمنطقة معيّنة، بل هي فكرة الرسوم التي تجبيها الدّولة اللبنانية.

 

وقال: كنا سابقًا نعيش أزمة إقفال النافعة وأزمة إقفال الدّوائر العقارية. وفي فترةٍ من الفترات، أغلقت الدوائر المالية أيضًا. وهنا نتكلّم عن أهمّ المديريات والدّوائر التي تعتمد عليها الدّولة لجباية كمّيات ضخمة من الرسوم.

 

وتابع: تخيّلي كم من سيارة ستدفع للميكانيك. وتخيّلي عدد السيارات التي تدفع رسوم سنويّة للدّولة. المشكلة أنّ هذه الرسوم لم تُدفع عند الإغلاق، رغم أنّنا بأمسّ الحاجة لدعم الدّولة. وللأسف خسرنا، لأنّ هذه الرسوم غير مدفوعة في الوقت الحالي. ففي الفترة الماضية، تراكمت هذه الرسوم في الليرة اللبنانية. أمّا اليوم، خسرت قيمتها. وهنا الخسارة الكبيرة.

 

وسأل: منذ سنتين، عندما كان المواطن اللبناني عاجزًا عن القيام بميكانيك لسيارته، كان الدّولار الواحد يسجّل حوالي الـ 30 ألف ليرة. فكيف سيكون المشهد اليوم، بعد دفع هذه المستحقات والدّولار قد وصل إلى الـ100 ألف ليرة لبنانية؟ كم خسرت الدّولة؟

 

إيرادات الميزانية العامة انخفضت إلى 12% من قيمة العوائد السابقة.

 

اعتبر نور الدّين أنّ فتح الدوائر العقارية والنافعة، أمران ببالغ الأهميّة، أولًا لتصحيح حجم إيرادات الميزانية العامة التي بات حجمها اليوم أقلّ بـ12% من قيمة العوائد التي كانت موجودة لدينا قبل الأزمة وتحديدًا قبل العام 2019. وهذا سبب من أسباب خلق الكثير من المشاكل لأنّنا نشهد اليوم نقصًا كبيرًا في الموارد لتشغيل الإرادات العامّة، ولتصحيح رواتب وأجور الموظفين في القطاع العام، وهذا ما سبّب الإضرابات وتسكير لدى الدّولة.

 

وفتح النافعة مهمّ تحديدًا لهذا الموضوع.

 

وعن الدوائر الرسمية التي بدأت تعمل في الحدّ الأدنى، وصف هذا الخطوة بالخطوة الجيّدة للبلاد لأنّها تدخّل كمّيات كبيرة من الرسوم. فكل عمليات التسجيل والفرز والبيع والشراء، تُدفع عليها رسوم كبيرة جدًا والدّولة بأمس الحاجة لهذه الرسوم اليوم. وهذه خطوة مهمّة جدًا على مستوى الماليّة العامة أكثر من أن تكون تحريكًا للعجلة الاقتصادية، لأنّ عمليات بيع وشراء السيارات لن تتوقف ولو كانت أبواب النافعة مغلقة. المهم هو على مستوى المالية العامة، وهنا أهمية فتح أبواب النّافعة مجدّدًا.