أشار وزير البيئة ناصر ياسين إلى أنّه لمناسبة يوم البيئة العالمي، أعلنت وزارة البيئة منذ عامين اعتماد الأسبوع الأول من شهر حزيران كل عام كأسبوع وطني للوقاية والحد من حرائق الغابات كجزء من خطة الطوارىء الوطنية لمكافحة حرائق الغابات بالتعاون مع الجيش والدفاع المدني ووزارة الزراعة والمجلس الوطني للبحوث العلمية ووحدة إدارة الكوارث والأزمات، وبمشاركة البلديات والمنظمات الدولية الشريكة والجامعات والجمعيات البيئية ولجان المحميات والصليب الأحمر وفرق المستجيب الأول المنتشرين في كل المناطق".
وفي بيان له، قال ياسين: "نجحنا خلال الموسمين الماضيين بتخفيض نسبة المساحات المحترقة بشكل كبير بحوالي 91% في موسم 2022 و82 % في موسم 2023، ولكن تعرضت أحراج الجنوب منذ الخريف الماضي لحرق إجرامي متعمد من قبل جيش الاحتلال مما سبّب كارثة بيئية وزراعية رفعنا عدة شكاوى حولها لمجلس الأمن كونها تخالف القانون الدولي الإنساني".
كما أكد على استمرار الوزارة هذا العام برفع الوعي حول الوقاية من حرائق الغابات بالتعاون الوثيق مع كل الشركاء خاصة مع فرق المستجيب الأول ومجموعات الرصد المحلية حيث تعمل الوزارة على دعمها وتعزيز جهوزيتها عبر هبة حصلت عليها الوزارة من مرفق البيئة العالمي بالتعاون مع البنك الدولي، لتشكل هذه الفرق والمجموعات خط الدفاع الأول في رفع الوعي والرصد المبكر للحرائق والتدخل السريع، ومجموعات دعم للدفاع المدني والجيش في إطفاء الحرائق".