رأى القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني علي باقري كني أن "المقاومة في فلسطين وفي لبنان لديها من القوّة ما يجعلها لا تسمح للصهاينة بتحقيق أي من أهدافهم، ولذلك فإن المقاومة في لبنان كقوّة مستقلّة وناضجة وذكية لن تسمح للصهاينة بأن يرتكبوا أي أخطاء".
وقال، في مقابلة صحافية على هامش اجتماع وزراء خارجية دول البريكس، "ننصح الصهاينة أن يتذكّروا هزائمهم التاريخية في عام 2000 و2006 على يد الشعب اللبناني والمقاومة. فإذا نجح الصهاينة في القضاء على مقاومة شعب غزة المظلوم والأعزل خلال الأشهر الثمانية الماضية، فيمكنهم أن يأملوا في تحقيق النجاح من خلال توسيع الحرب والصراع مع لبنان. وإذا كان الصهاينة لا يريدون السقوط من حفرة غزة إلى بئر لبنان، فإنّنا لن ننصحهم أبداً بعدم ارتكاب مثل هذا الخطأ الاستراتيجي".
كما واعتبر وزير الخارجية أن "ما يجري في غزة ليس صراعاً بل جريمة حرب وإبادة جماعية واضحة ضحّيتها الشعب الفلسطيني المظلوم والصهاينة كمعتدين ومجرمين ومحتلّين هم السبب الرئيسي، والأميركي هم الداعم الرئيسي للصهاينة في هذه الجرائم".
وتابع "لقد صمدت المقاومة في فلسطين بأيادٍ فارغة ومعدّات بسيطة أمام الصهاينة طوال الأشهر الثمانية الماضية، ولم تسمح للصهاينة بتحقيق حتى أصغر أهدافهم في هذه المنطقة".

alafdal-news
