أشار نائب الأمين العام لـ "حزب الله" الشيخ نعيم قاسم إلى أن "من ينظر اليوم إلى صورة الكيان الإسرائيلي ير أنَّنا أمام كيان مجرم يقتل الأطفال والنساء ويبيد الحياة إلى درجةٍ أنَّ الشباب الغربي في أميركا وأوروبا الذي كان ينظر إلى الكيان الإسرائيلي كواحة للديمقراطية بدأ يتحرك في الجامعات والشوارع ليقول لإسرائيل أوقفوا الإبادة في حق الشعب الفلسطيني، هذا يعني أنَّ هذا الشباب الغربي كان مضللاً من قبل حكامه وكان الكيان الإسرائيلي بدعم غربي قادراً على أن يعطي صورة مشرقة لاحتلاله ووجوده، أمَّا الآن فقد سقطت هذه الصورة المشرقة لمصلحة الحقيقة التي تبيِّن أن إسرائيل عدوانية مجرمة تعمل على الإبادة ولا تقبل الحياة".
وخلال كلمة له في المجلس العاشورائي في الليلة الرابعة في الطيونة، رأى أن "في لبنان، من يسعى إلى إبعاد لبنان عن قضايا المنطقة، نقول له لبنان ليس معزولاً عمَّا يجري في المنطقة ولم يكن يوماً من الأيام معزولاً، ولكن الفرق أنَّ لبنان في السابق كان يُستخدم ساحة للمخابرات ولتصفية الحسابات وللفتن وساحة للعمل السياسي المؤثر على لبنان والمنطقة، ساحة من أجل حشد النازحين لمصالح غربية، ساحة للتهيئة للتوطين الفلسطيني لإراحة إسرائيل، هذا هو مشهد لبنان المتأثر بمحيطه لكن قبل المقاومة، أمَّا بعد المقاومة أصبح لبنان قوياً ببركة ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة وعطاءات الأهل والشهداء وتضحيات بيئتنا اللبنانية المتفاعلة والمساعدة لهذا الاتجاه".
وأكد أبو ن "لبنان اليوم يساهم في نصرة فلسطين وفي تعطيل أهداف العدو الإسرائيلي في فلسطين ولبنان والمنطقة وهو سدٌ منيع أمام المشروع التوسعي الإسرائيلي وأمام شرعنة احتلال الكيان الإسرائيلي، وهذه إنجازات كبيرة للبنان".