ردَّ المكتب الإعلامي لـ"الجماعة الإسلامية" على كلام النائب غادة أيوب عن المواجهة المستمرة منذ 1400 سنة"، معتبرا أنه "مشروع فتنة يتماهى مع مشروع العدو في تدمير لبنان".
وأضاف، في بيان، "بعد انتشار فيديو للنائب عن القوات اللبنانية غادة أيوب تتحدث فيه عن استمرار المواجهة منذ 1400 سنة، مما ترك استياءً كبيراً في الشارع الصيداوي، خصوصا أن الكلام له دلالات خطيرة. ومنعاً لأي التباس وتداركاً لردات الفعل على هذا الكلام المرفوض شكلاً ومضموناً، أرسلنا لها استفساراً حول مضمون كلامها، مطالبين بإصدار بيان توضيحي منها لحقيقة مقصدها وموقفها مشفوعاً باعتذار تتقدم به من المسلمين وأبناء مدينة صيدا. ولكن للأسف ورغم ما تركه كلامها - الذي تدّعي أنها لا تقصد به المسلمين - من حالة غضبٍ تنذر بردّات فعل محقة تجاه هذا الكلام الإستفزازي الفتنوي، رفضت إصدار بيان توضيحي مما يحمّلها وحزبها مسؤولية أي تداعيات، ونجد لزاماً علينا الرد لوضع النقاط على الحروف".
وشدد على أن "الكلام الصادر عن السيدة أيوب وفي هذا التوقيت بالذات ونحن نخوض حرباً مع العدو الصهيوني إنما هو مشروع فتنة طائفية يتناغم مع مشروع العدو في تدمير لبنان".
وأشار إلى أنه "كان واضحاً ومنذ انطلاق طوفان الأقصى أن للسيدة أيوب مواقف حادة تجاه المقاومة، وهذا حقها السياسي، أما وأن تتمادى في مواقفها للغمز من فترة هي الأقدس عند المسلمين فهذا تجاوز كل الخطوط الحمر ولن نسكت عنه أبداً".
وطالب "دولة رئيس مجلس النواب نبيه بري برفع الحصانة النيابية عن السيدة أيوب تمهيداً لتقديم شكوى قضائية بحقها لدى الجهات المختصة بتهمة إزدراء الأديان".
واعتبر أن "السيدة أيوب تتحمل ومن تمثّل مسؤولية أي تداعيات قد تنتج عن هذا الفعل القبيح".
وختم، "الثقافة التي تعلمناها منذ 1400 سنة علمتنا أصول التعامل والتواصل والحوار مع الجميع واحترام حرية الإنسان وخصوصيته، ولم تعلمنا الكذب والنفاق ولا أن نكون ذوي وجهين. وقديما قيل: إذا لم تستحِ (فافعل) ما شئت".