كشفت النائب نجاة عون صليبا، عن "جريمة جديدة تُرتكب بحق الطبيعة، حيث تقوم جهات منتفعة بالعمل على جرف ضفاف نهر الدامور على امتداد 2 كيلو متر، في محاولة للتعدي على مقومات الحياة وتهديم الطبيعة".
وأشارت إلى أن "هناك الكثير من التعديات على طول مجرى نهر الدامور، وبالتالي هذا الأمر لم يعد محصورًا في منطقة معينة بل أصبح يمتد إلى كافة الأنهر، لهذا السبب من المهم جدًا الإضاءة على جميع التعديات وليس في مكان معيّن فقط".
وقالت: "لن ندع هذه الأعمال المقززة تمر من دون حساب، وسوف نستمر بملاحقة المرتكبين وكل من ساهم معهم باقتراف هذا التعدّي بحق الطبيعة والإنسان، غير آبهين للمخاطر البيئية التي يمكن أن تنجم ذلك".
وأضافت أن "هناك أشخاصًا يتعدّون على النهر ويتصرّفون وكأنه مُلكٌ لهم وتقويم منتجعات سياحية من النهر وصولًا إلى رأس الجبل، لذلك يجب الانتباه لما يحصل والكشف على هذه كل التعديات الفاضحة، فمن غير المسموح أن نستسلم أمام هذا الواقع، ويجب الاستمرار في دورنا لتطبيق القوانين".
وختمت: "نحن ننتظر الأيام المقبلة لنحقّق في هذا الموضوع أكثر، ومن أجل العمل على كشف المعتدين ومحاسبتهم".