حمل التطبيق

      اخر الاخبار  معلومات الـOTV: وفد من نواب ومسؤولي التيار يزور وزير التربية غدا للبحث في مصير تعميم الطلاب السوريين   /   قيادي حوثي لرويترز: واشنطن قدمت إغراءات للاعتراف بحكومتها في صنعاء مقابل وقف هجماتها   /   قناة 13 الصهيونية: نتنياهو أجرى سلسة محادثات مع قادة أحزاب الائتلاف للحصول على الموافقة للمضي قدما لتوسيعه   /   جيش الاحتلال: قائد القيادة الشمالية وقائد سلاح الجو ناقشا الخطط العملياتية وجهود الدفاع عن بلدات الشمال   /   المقاومة الإسلامية تستهدف تحركا لِقوات العدو الإسرائيلي في موقع بياض بليدا بقذائف المدفعية   /   الخارجية الأميركية: النتائج الأولية للتحقيق "الإسرائيلي" بشأن مقتل المواطنة الأميركية في الضفة لا تبرئ "إسرائيل"   /   الخارجية الإماراتية: دولة الإمارات تدين محاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب   /   هآرتس عن مصادر سياسية: نتنياهو يفكر في إقالة غالانت مستخدما معارضته لعملية واسعة النطاق في لبنان كذريعة   /   المقاومة الإسلامية تستهدف مبان يستخدمها ‏جنود العدو في مستعمرة المطلة بالأسلحة المناسبة   /   يسرائيل هيوم عن مصادر مطلعة: قائد المنطقة الشمالية يقترح تفويض الجيش إنشاء منطقة عازلة في جنوبي لبنان   /   جيروزالم بوست عن مصادر: "إسرائيل" في أقرب لحظة للحرب الشاملة مع ‎حزب الله منذ 7 أكتوبر   /   هيئة البث عن مسؤولين في الأحزاب اليهودية المتشددة: نفكر في التخلي عن مناصبنا الوزارية في حال توسعة الحكومة   /   الخارجية الأميركية: إذا وقع قصور في تحقيق "إسرائيل" بشأن مقتل المواطنة الأميركية فسيكون لدينا المزيد لنقوله   /   إعلام العدو: مجهولون تسللوا إلى قاعدة لـ"الجيش" في النقب قبل أيام وسرقوا كمية كبيرة من المعدات العسكرية تقدر بـ18 حاوية   /   بايدن: أدين دائما العنف السياسي بكل أشكاله   /   هيئة البث الصهيونية: هوكشتاين حذر من أن العملية العسكرية وحدها لن تعيد سكان الشمال إلى منازلهم   /   هيئة البث الصهيونية: غالانت وهاليفي يتفقان مع نتنياهو على عملية عسكرية تعيد سكان الشمال إلى منازلهم   /   الخارجية الأميركية: نعمل مع ‎قطر ومصر على تقديم مقترح جديد بشأن غزة ونأمل أن نصل به إلى خط النهاية   /   وزير الدفاع الأمريكي: أكدت لنظيري "الإسرائيلي" التزامنا الراسخ بأمن "إسرائيل" وحقها في الدفاع عن النفس   /   ‏هيئة البث الصهيونية: من المتوقع صدور إعلان توسيع للحكومة خلال الساعات المقبلة   /   الخارجية الأميركية: واشنطن تحاول التأكد من أن مقترح التهدئة في غزة يمكن أن يوصل الطرفين إلى اتفاق نهائي   /   قناة 12 الصهيونية: سقوط صاروخ ثقيل على مستوطنة المطلة حيث أدى إلى أضرار جسيمة بإحدى المباني واشتعال النيران في المنطقة   /   مراسل الأفضل نيوز في الجنوب: العدو يستهدف بلدة بليدا بعدد من القذائف المدفعية   /   هيئة البث الصهيونية: غدعون ساعر سيتولى وزارة الدفاع بدلا من يوآف غالانت   /   القناة 12 الصهيونية عن مصادر: الجيش يدفع باتجاه تصعيد شامل على الجبهة اللبنانية وعدم الاكتفاء بعملية محدودة   /   

بعد غزة: تساؤلات حول مستقبل لبنان واليوم التالي للحرب

تلقى أبرز الأخبار عبر :


محمد علوش - خاصّ الأفضل نيوز

 

بعد انطلاق الحرب الإسرائيلية على غزة طُرح سؤال أساسي حول اليوم التالي بعد الحرب، وبسبب غياب الإجابة عن هذا السؤال لا تزال الحرب مستمرة لأنه لم يحصل الاتفاق بعد حول اليوم التالي لتوقف الحرب على غزة، والذي سيحدد مصير الحكم في القطاع، مصير حركة حماس، هوية المسيطر أمنياً، مصير الحصار وملف المعابر وإعادة الإعمار. 

 

انسحب السؤال حول اليوم التالي للحرب على غزة، على لبنان، إذ بدأنا نسمع مؤخراً كلاماً حول اليوم التالي للحرب في لبنان، وتحديداً من قبل مسؤولين في القوات اللبنانية، التي تؤكد مصادرها عبر "الأفضل" أن عاماً من الحرب يُفترض أن لا يلغى من حياة لبنان واللبنانيين وكأنه لم يكن، هذا بحال افترضنا أنها ستنتهي قريباً ولن تتحول إلى حرب شاملة مدمرة، مشيرة إلى أن هناك دروسًا وعبرًا نتجت عن هذه الحرب الطويلة، ولا بد من انعكاسها في اليوم التالي للحرب في لبنان.

 

بحسب هذه المصادر فإن لبنان لا يمكن أن يستمر بالوضع الراهن، أي أن طرفًا واحدًا يمتلك مصيره، يحدد متى يدخل الحرب ومتى يخرج منها، ويرسم مواقف لبنان لوحده، مشيرة إلى أن الهدف هو تغيير الواقع، ولكن بالحوار الجاد والحقيقي وبرئاسة رئيس للجمهورية في بعبدا، مع وضع كل الخيارات على الطاولة، فالقوات لا تسعى للتغيير بالقوة إنما ستسعى بقوة للتغيير.

 

هذا الحديث عن اليوم التالي للحرب قد يحمل تباشير مرحلة سياسية صعبة  للغاية بعد توقف العدوان على غزة، خصوصاًأان الانقسام اللبناني في مرحلة الحرب قد بلغ مداه، وتبدو العلاقات السياسية سيئة للغاية، تحديداً بين المكون المسلم والمكون المسيحي، بظل دعوات للتقسيم وغيره من الحلول المستحيلة في لبنان، وبالتالي فإن الخلافات مرشحة للتصاعد لأن هناك فريقًا في البلد يقول إنه لا يستطيع المضي قدماً بوجود السلاح والعقلية المتحكمة بمصير لبنان.

 

بالمقابل، ترى مصادر سياسية بارزة في فريق المقاومة، أن فريقها السياسي لا يمانع من الجلوس على طاولة حوار للبحث بكل الملفات الاستراتيجية في البلد، ومنها سلاح المقاومة والاستراتيجية الدفاعية، ولكن على أسس واضحة وهي بالتأكيد تختلف عن أسس ومآرب الفريق الآخر الذي ينطلق من بحثه عن كيفية التخلص من السلاح، ونحن ننطلق من بحثنا عن كيفية تحصين لبنان والمحافظة على قوته بوجه إسرائيل.

 

لا تستغرب المصادر في محور المقاومة هذه الهجمة القاسية والشرسة من قبل الخصوم على المقاومة في هذا التوقيت، مشيرة إلى أن هذا الهجوم متوقع ومنتظر وهو جزء من كل المحاولات الغربية والعربية التي حصلت لأجل دفع المقاومة لوقف جبهة الإسناد، وهي بالتالي جزء من الضغوطات التي تمارس على المقاومة، ولكنها بنظر المصادر لن تستمر طويلاً بحال حصلت تسوية كبرى في المستقبل.

 

تؤكد المصادر أنه عندما يحين موعد التسوية الكبرى فكل هذه القوى التي ترفع اليوم شعار اليوم التالي للحرب على لبنان، ستسير بما تتطلبه التسوية، والتي لا شكّ أنها لن تأتي على حساب المقاومة وفريقها السياسي، وهذا ما يُقلق أصلا قوى المعارضة الذين يكررون السؤال ذاته مراراً أمام كل الموفدين الدوليين حول مصيرهم ومصير التفاوض الدولي مع لبنان.

 

لا شكّ أن الحرب خلقت جروحاً داخلية قد يصعب علاجها بسرعة، ولكن ارتباط القوى السياسية اللبنانية بأطراف خارجية فاعلة، تجعل كل شيء ممكناً، من التسويات الرئاسية، إلى تسويات الحفاظ على النظام أو تعديله. كل شيء ممكن.