أشار رئيس جامعة البلمند الاختصاصي في جراحة العيون البروفيسور إلياس الوراق، إلى أنها المرة الأولى خلال مسيرته المهنية التي امتدت 25 عامًا، التي يعاين فيها هذا العدد الضخم من الإصابات المدمّرة للعيون في وقت واحد، عقب تفجيرات "البيجر".
وقال الوراق، إنه "أجبر على إجراء العشرات من عمليات استئصال العيون بين الضحايا من فئة الشباب، وذكر أن بعضهم خسر نظره كليًا بسبب ضرورة استئصال العينين المتضررتين معًا".
وأضاف: "كانت الإصابات تتركز في الوجه واليدين والخاصرة، لأن الضحايا كانوا ينظرون إلى الرسائل أو يضعون الأجهزة على خصرهم لحظة وقوع التفجير"، مشبّهًا حالة الطوارئ يوم تفجيرات أجهزة الاتصال بـ "مشهد الحرب الأهلية اللبنانية".

alafdal-news
