ترجمة - الأفضل نيوز
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية الإثنين إرسال 11 سجينًا يمنيًا من سجن خليج غوانتنامو إلى سلطنة عمان لبدء حياة جديدة، مضيفًة أنه لم يتبقَّ سوى 15 رجلًا فقط في السجن، وذلك في خطوة وُصفت بالجريئة في نهاية الإدارة الأميركية الحالية.
ولم توجه اتهامات إلى أي من الرجال المفرج عنهم بارتكاب جرائم خلال عقدين من وجودهم في السجن، في حين أنّ السجناء المتبقَين، باستثناء ستة، متهمون أو مدانون بارتكاب جرائم حرب.
وكان سجن غوانتنامو يحوي 40 معتقلًا عندما تولّى الرئيس الأميركي جو بايدن منصبه وأعاد إحياء جهود إدارة الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما لإغلاق هذا السجن.
ومن السجناء الأحد عشر الذين أُطلق سراحهم معاذ العلوي، وهو مضرب سابق عن الطعام منذ فترة طويلة، عبد السلام الحله، الذي طلب محامو الدفاع في الولايات المتحدة سماع شهادته، وحسن بن عطاش، الأخ الأصغر لمُتّهم في قضية 11 أيلول/ سبتمبر.