أشار وزير الصحة ركان ناصر الدين، إلى أنه أراد أن يستهل مهامه الوزارية بجولة على مستشفيات الجنوب "والاطلاع على الدمار الكبير الحاصل نتيجة العدوان الغاشم الذي تعرض له لبنان، من أجل تحديد سبل الدعم والمساعدة".
وفي جولة على مستشفيات الجنوب بدأها من مستشفى ميس الجبل الحكومي، قال ناصر الدين: "لا يمكن التأسيس لإرادة الصمود من دون دعم المستشفيات ولا سيما المستشفيات الموجودة في المناطق الحدودية".
وأضاف: "جئت كوزير صحة عامة لأؤكد الالتزام المتفق عليه لإعادة الإعمار وترميم البنى التحتية العديدة ولا سيما البنى التحتية الصحية"، مردفًا "مع تعزيز الجيش الوطني، من الواجب تعزيز الجيش الأبيض العامل في القطاع الصحي".
وشدد على ضرورة شبك الأيدي مع بعض للفوز بثقة الناس وترجمة ذلك على أرض الواقع"، مقدّمًا "التعزية بالشهداء الذين سقطوا في المستشفر".
وأكد "المباشرة في درس الحاجات الموجودة في المستشفى للبدء بدعمها سواء من خلال البحث في سبل إعادة البناء وتعزيز الدواء وآليات الاستشفاء ودعم العنصر البشري من أجل إبقاء المستشفى فعالًا"، معتبرًا أن الناس لا يستطيعون العيش في منطقة حدودية من دون وجود مستشفى".
كما أمل ناصر الدين أن يكون على قدر المسؤولية فتتحقق الخطوات المطلوبة في ظل التزام الحكومة وتضامن الأفرقاء المنتمين إليها.