أشارت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس – بلاسخارت، خلال إحاطتها لمجلس الأمن حول تنفيذ القرار 1701، الى أن "التفاؤل الحذر هو ما يشوب الوضع حاليّاً”. مرحبةً بـ”البرنامج الوزاري الواعد الذي تمّ إقراره”، فيما لفتت إلى أن "الفراغ الحكومي المطوّل في لبنان لم يترك أمام الإدارة الجديدة إلا فترة تتجاوز العام الواحد بقليل لمواجهة سلسلة من التحديات الشاقة".
كما أوضحت بلاسخارت أن “استمرار وجود الجيش الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية جنباً الى جنب مع مواصلته لعمليات القصف قد يؤدي بسهولة إلى انعكاسات خطيرة على الجانب اللبناني من الخط الأزرق”.
وأضافت: "نحن بحاجة ماسة إلى نقاشات دبلوماسية وسياسية تمهد الطريق نحو التنفيذ الكامل للقرار 1701″، محذرةً من أن "الوضع الراهن، الذي تغذيه جزئيًا التفسيرات المتضاربة بشأن تفاهم تشرين الثاني والقرار 1701 أو الانتقائية في تطبيق أحكامهما، لن يؤدي إلا إلى تصعيد جديد”. وأشارت إلى أن “الزخم الراهن بشأن هذه النقاشات يوفر بارقة أمل".

alafdal-news
