شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على أهمية "احترام وقف إطلاق النار وإعادة تقديم المساعدات والإفراج عن الرهائن".
بدوره، استنكر منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في فلسطين مهند هادي الضربات الإسرائيلية على غزة مؤكدًا أنها "غير مقبولة"، ومطالبا، "بالعودة لوقف إطلاق النار وإنهاء الأعمال العدائية واستمرار المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح الرهائن واستعادة الخدمات الأساسية وسبل عيش الناس، باعتبارها السبيل الوحيد للمضي قدماً إلى الأمام".
وتحدث المفوض العام للأونروا عن "مشاهد مروعة لمدنيين قتلوا بينهم أطفال في غزة إثر موجات قصف عنيف شنتها إسرائيل ليلا".
من جانبها، استنكرت مصر بأشد العبارات الغارات الإسرائيلية على غزة"، مؤكدة أنها "انتهاك صارخ لاتفاق وقف النار".
وطالبت الخارجية المصرية "الأطراف بضبط النفس وإتاحة الفرصة للوسطاء لاستكمال الجهود للوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار"، كما طالبت "المجتمع الدولي بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة".
واعتبر رئيس الوزراء الأردني جعفر حسان أن "الحرب التي تشنّها إسرائيل على غزة هي حرب على الإنسانية وكل المجتمع الدولي".
من جهتها، اعتبرت وزارة الخارجية التركية أن "الهجمات الإسرائيلية على غزة تظهر أن إسرائيل انتقلت إلى مرحلة جديدة من سياسة الإبادة الجماعية"، مؤكدة أنه "من غير المقبول أن تعيد إسرائيل العنف للمنطقة وعلى المجتمع الدولي مواجهة ذلك النهج".
أما الصين، فأعربت عن قلقها البالغ من الوضع الحالي بين إسرائيل وفلسطين"، داعيةً إلى "تجنّب أي أعمال قد تؤدي إلى تصعيد الوضع ومنع كارثة إنسانية أوسع نطاقاً".
كما عبر الكرملين عن قلقه "لتدهور الوضع في قطاع غزة وخاصة مع الأنباء عن وقوع ضحايا من المدنيين"، محذرا من "دوامة التصعيد في غزة".
ودعت وزارة الخارجية السويسرية إلى "العودة فوراً لوقف إطلاق النار في الشرق الأوسط"، مطالبة بإطلاق سراح جميع الأسرى وتسليم المساعدات دون عوائق وحماية المدنيين.
وحذرت وزيرة خارجية السويد آن كريستين ليندي من "خطورة استئناف القتال مع سقوط عدد كبير من القتلى بينهم أطفال"، مشددة على أنه "من المهم للغاية الالتزام بوقف إطلاق النار وضمان وصول المساعدات وتحقيق نهاية دائمة للقتال"، داعية "الأطراف إلى إيجاد سبيل عاجل للمضي قدماً في المفاوضات".

alafdal-news
