حذّرت المتحدثة باسم اليونيسف في غزة من الكارثة الإنسانية المتفاقمة في القطاع، مشيرة إلى أن أكثر من 200 طفل قُتلوا في موجة الغارات الأخيرة، بينما يعاني آلاف آخرون من إصابات خطيرة.
وأوضحت أن سكان القطاع، بمن فيهم الأطفال، يواجهون ظروفًا قاسية بسبب النزوح المستمر، في ظل انهيار القطاع الصحي وعدم قدرة المستشفيات على استيعاب الأعداد المتزايدة من الضحايا.
وأضافت أن الحصار الغذائي أثر بشكل كارثي على الأطفال، حيث ارتفعت أسعار المواد الأساسية إلى مستويات جنونية، ما جعل الحصول عليها شبه مستحيل، مؤكدة أن نقص المستلزمات الطبية الحيوية أدى إلى وفاة العديد من الأطفال الذين كان يمكن إنقاذهم.