حمل التطبيق

      اخر الاخبار  الشيخ قاسم: اتفاق وقف إطلاق النار هو جنوب نهر الليطاني حصرا ونحن والدولة نفذنا ما علينا   /   الشيخ قاسم: من لديه أشرف الناس لا يهاب الكون كله   /   الشيخ قاسم: نحن على خط سيد شهداء الأمة السيد حسن نصرالله   /   الشيخ قاسم: هذا السلاح هو دعامة للمقاومة وهو الذي حرر بلادنا وحمى سيادته   /   الشيخ قاسم: سنواجه من يعتدي على المقاومة ومن يعمل من أجل نزع السلاح كما واجهنا إسرائيل   /   الشيخ قاسم: الفتنة بين المقاومة والجيش اللبناني لن تحصل   /   الشيخ قاسم: لن نسمح لأحد بأن ينزع سلاح حزب الله وفكرة نزع السلاح يجب أن تخرجوها من القاموس   /   الشيخ قاسم: نواجه الاحتلال بقوة الموقف والوحدة الوطنية وبناء الجيش وجاهزية المقاومة ولم ولن نستسلم   /   الشيخ قاسم: بعضهم قال أنه يجب نزع السلاح بالقوة إذا لم يسلمه المقاومون وهذه خدمة للعدو وفتنة يريدونها بين المقاومة والجيش   /   الشيخ قاسم: لم نرد على الترهصات الحاقدة والخادمة للمشروع الإسرائيلي في لبنان   /   الشيخ قاسم: المشكلة الأولى في لبنان طرد الاحتلال الإسرائيلي وليس السلاح   /   الشيخ قاسم: هناك جهة واحدة وبعض الأصوات النشاز في لبنان يركزون على أن المشكلة الأساس سلاح المقاومة   /   الشيخ قاسم: المقاومة سلاحها مرتبط حصرا بمواجهة العدو الإسرائيلي ولا علاقة له بالداخل اللبناني   /   الشيخ قاسم: لدينا خيارات كثيرة ونحن لا نخشى شيئا   /   الشيخ قاسم: واهمة واهمة "إسرائيل" إذا فكرت في قدرتها على تحقيق مشاريعها   /   الشيخ قاسم: حالياً نعطي الدبلوماسية فرصتها لكن هذا الأمر ليس مفتوحاً   /   الشيخ قاسم: واهم من يفكر أننا ضعفاء   /   الشيخ قاسم: الجيش الليناني يرفض الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة موجودة وستبقى   /   الشيخ قاسم: حينما تتحدث إسرائيل عن نزع سلاح المقاومة فإن الهدف من ذلك هو إبطال قوة لبنان   /   الشيخ قاسم: إسرائيل تريد احتلال القسم الأكبر من الأراضي اللبنانية وتوطين الفلسطينيين فيه   /   الشيخ قاسم: حزب الله نفذ الاتفاق بالكامل لكن إسرائيل لم تلتزم   /   الشيخ قاسم: إسرائيل وافقت على الاتفاق نتيجة لصمود المقاومة   /   الشيخ نعيم قاسم: استطاعت المقاومة أن توقف "إسرائيل" على الحدود الجنوبية ومنعتها من تحقيق أهدافها وصمد الشباب صمودا أسطوريا   /   الشيخ قاسم: ميزة المقاومة في لبنان أنها بدأت بانجازات كبيرة   /   الشيخ قاسم: إسرائيل توسعية أرضنا المحتلة هي جزء لا يتجزأ من احتلال فلسطين   /   

الحرب التجارية الأميركية - الصينية مواجهة أم فرص جديدة؟

تلقى أبرز الأخبار عبر :


ليديا أبودرغم - خاصّ الأفضل نيوز

 

يتواصل الصراع التجاري بين الولايات المتحدة والصين، وسط نزيف الأسواق وتبادل الضربات الجمركية والتكنولوجية، فمنذ انطلاق شرارة الصراع قبل سنوات في ولاية ترامب الأولى، تحوّل هذا الصراع إلى ساحة مواجهة مفتوحة، ليس فقط على مستوى البضائع والرسوم، بل امتدّ إلى سباق الهيمنة على التكنولوجيا وسلاسل الإمداد العالمية.

 

ومع التصعيد الأخير الذي فاق التوقعات برسوم جمركية لن يقوَى عليها أي من البلدين، تبرز تساؤلات حول مَن المنتصر في هذه الحرب: فبينما الولايات المتحدة تراهن على كبح نفوذ الصين الذي فاق واشنطن في الميزان التجاري، تعزّز الصين تحالفاتها وتبتكر طرقاً مختلفة للفوز في هذا الصراع، عبر رفع الرسوم الجمركية المفروضة على البضائع الأميركية إلى 84%، في تطوّر لافت للصراع، الأمر الذي يؤكّد أن الصين لن تتخلى عن طموحاتها في قيادة الاقتصاد العالمي ولن تقبل الخسارة في معركتها مع الرئيس ترامب الذي قرّر تأجيل رسومه المفروضة على دول العالم لمدة 90 يوماً ليتفرّغ فقط للصين، التي شهدت في السنوات العشر الأخيرة تطوراً اقتصادياً لافتاً ما جعلها تحتل مركز القيادة في الصادرات العالمية إلى كثير من بلدان العالم في آسيا وإفريقيا وأميركا اللاتينية، ما شكل تحدياً كبيراً لواشنطن ولدول الاتحاد الأوروبي التي فقدت مكانتها لصالح بكين، ما أعاد رسم موازين القوى ليضع العالم أمام نموذجين متنافسين، لذا تحاول واشنطن إشعال المعركة مع الصين في ساحات الرقائق الإلكترونية والتجارة عبر الرسوم الجمركية الحمائية، إلا أن الصين تملك العديد من أوراق القوة وعوامل الضغط التي يُمكن أن تردع بها ترامب أو على الأقل تجعله يتردد في المضي قدماً ببعض الإجراءات، فالفائض التجاري للصين وصل لنحو تريليون دولار في 2024 ولديها أسرع أسواق التصدير نمواً هي بلدان الجنوب العالمي.

 

هذا التبادل المتزايد للرسوم يثير تساؤلات جوهرية حول من سيتحمل العبء الأكبر من هذه الحرب التجارية المتصاعدة، وما إذا كانت واشنطن وبكين تتجهان نحو خسائر اقتصادية مشتركة ستطال تداعياتها مختلف القطاعات والصناعات، ما قد يفرض البحث عن سيناريوهات محتملة لمستقبل هذه الحرب وتأثيراتها المحتملة على العلاقات الثنائية والاقتصاد العالمي.

 

فهل ستتمكن الصين إذا ما أحسنت لعب أوراقها من توجيه الضربة القاضية لمكانة أميركا في الاقتصاد العالمي؟، بحيث تنشئ نظامًا عالميًا للتجارة لا يقود فحسب بل يترك الولايات المتحدة معزولة، بينما رسوم ترامب الجمركية قد تكون كارثة أسوأ بكثير من "Brexit".