د. مصطفى عبد القادر - خاصّ الأفضل نيوز
دولة رئيس مجلس الوزراء.. يمرُّ الأساتذة المتعاقدون في الجامعة اللبنانية بظروف وصلت إلى حد الإعدام وهم أحياء، نظرا لقساوة تأمين متطلبات مستلزمات حياتهم الأكاديمية وتوفير لقمة العيش الكريم إلى أسرهم ، فلم يعد بمقدورهم الإنفاق على الحاجات الأساسية بسبب فراغ جيوبهم منذ أشهر عدة؛ لأنهم حرموا من المساعدة الاجتماعية المقطوعة التي أمنتها الحكومة لكل متعاقدي التعليم دون الأساتذة المتعاقدين في الجامعة اللبنانية، إضافة إلى تأخير دفع بدلات الاتعاب عن هذه السنة وهناك أساتذة لم يصل بدل أتعابهم منذ أكثر من عام.
دولة الرئيس الدكتور نواف سلام، ينظر الأساتذة المتعاقدون في الجامعة اللبنانية إلى حكومتكم بكثير من الأمل بعد الله، وأن تطرح ملفاتهم وخاصة ملف تفرغهم الذي طال انتظاره منذ أكثر من عقد كما تعلمون.
وفي أكثر من تصريح أكدتم دولة الرئيس أن تطبيق اتفاق الطائف أي الدستور اللبناني هو من أولوياتكم، ولهذا لا يوجد مشكلة في الملف المقترح للتفرغ في وزراة التربية المرفوع إليها من إدارة الجامعة منذ ما يقرب من العام وأكثر.
دولة الرئيس إن إنصاف الأساتذة المتعاقدين في الجامعة اللبنانية يأتي من باب الرحمة بهؤلاء المدرسين الذين مضى على بعضهم أكثر من عشرين عاما ولم ينالوا رضى الجهات التي تحكمت بملفات التفرغ في الماضي وحرموا لسبب أو لأخر غير أكاديمي، والآن ينتظرون العدالة التي ترفعون لواءها كي يصل الحق إلى أصحابه.